قالت شركة الخليج لصناعة البتروكيماويات في بيان لها أمس الأربعاء (21 أكتوبر/ تشرين الأول 2015) إنها استطاعت تصدير جميع منتجاتها المقرَّرة للتصدير من مواد الأمونيا واليوريا والميثانول منذ مطلع (يناير/كانون الثاني) حتى نهاية (سبتمبر/ أيلول 2015) وبلغت في المجمل 759 ألف طن متري، واستولت الولايات المتحدة الأميركية على أكبر حصة من إجمالي صادرات الشركة بنسبة 40 في المئة، إذ تُشكّل هذه السوق الاستراتيجية أهميّة كبرى بالنسبة إلى جميع المنتجين تليها جمهورية البرازيل بنسبة بلغت 11 في المئة، علماً بأنه تم تحميل الصادرات إلى وجهاتها النهائية على متن 40 سفينة. وأضاف بيان الشركة: «تمكّنت الشركة من إنتاج ما مقداره 175 ألفاً و133 طنّاً خلال الربع الثالث من هذا العام وبزيادة قدرها 2.1 في المئة عما تم إنتاجه في الربع نفسه من العام 2014. وقال البيان: «في ظل السعي الدؤوب والالتزام الأمثل بالمعايير المهنية وبمعايير الصحة والسلامة وضمن سعيها المتواصل لتحقيق أعلى معدلات الكفاءة والإنتاجية، تمكنّت شركة الخليج لصناعة البتروكيماويات من تحقيق العديد من الإنجازات المهمّة خلال الربع الثالث من العام 2015 من أبرزها تحقيق أعلى معدّل في الإنتاجيّة». ويأتي تحقيق الشركة إنجازاتها الأخيرة على رغم جملة التحديات العالمية التي تمر بها الأسواق خلال الوقت الحالي، ولاسيما في ظل تدنّي أسعار النفط التي تلقي بتأثيراتها على أسواق الكيماويات والأسمدة، وذلك بفضل تكاتف العاملين والعمل بروح الفريق الواحد من أجل مواصلة النجاحات والتميز الذي وصلت اليه الشركة بين مثيلاتها من الشركات الإقليمية والدولية في الاعوام السابقة. وأبدى رئيس الشركة عبدالرحمن جواهري اعتزازه الكبير بإنجازات الشركة وفي مقدمتها بلوغ أعلى معدل إنتاج شهري في تاريخ الشركة والذي بلغ مجموعه 136 ألفاً و592 طنّاً متريّاً من منتجات الشركة من الأمونيا واليوريا والميثانول مجتمعة، وذلك خلال شهر أغسطس/ آب من العام الجاري على رغم ارتفاع حرارة الجو وتأثيرها على وحدات التبريد في المصانع، ما يعود إلى الاستراتيجية المتزنة التي وضعها مجلس إدارة الشركة. وأشاد جواهري في الوقت ذاته بالمهنية العالية التي يتحلى بها أعضاء الإدارة التنفيذية وجميع العاملين بالشركة، كما نوّه بما تم تحقيقه من نتائج مبهرة في معدلات الإنتاج ولاسيما خلال فترة الصيف التي تشهد فيها البحرين ارتفاعًا كبيراً في معدلات درجات الحرارة بل وتصل إلى مستويات قياسية، الأمر الذي يترك تأثيره السلبي على أداء المصانع ولاسيما فيما يتعلق بأنظمة التبريد في بعض الوحدات للمصانع. ومضى يقول: «لقد تمكّنت جيبك من تدارك هذه العقبة وتحقيق أعلى معدلات للإنتاج خلال هذه الفترة ما ساعد الشركة على الوفاء بالتزاماتها التعاقدية كافة مع زبائنها من جهة، والمساهمة في زيادة دخل الشركة من جهة أخرى». وأكّد أن الشركة حرصت على عدم إغفال جميع احتياطات السلامة المهنية أثناء إنجاز المهام وتمكنّت من تجاوز العقبات.
مشاركة :