أوصى المجتمعون في لقاء تحديات مادة التربية الإسلامية ومعلميها في مجال التدريس والإشراف والذي أنهى فعالياته أمس بمحافظة ينبع بالتنسيق لعقد ملتقى لرؤساء أقسام التربية الإسلامية واستضافة جهات دينية أعلى من داخل المملكة لتعزيز الأمن الفكري ومساندة المعلمين والمعلمات للقيام بأدوارهم على أكمل وجه. وحملت التوصيات ضرورة استضافة سماحة مفتي عام المملكة والاستئناس برأي هيئة كبار العلماء حول تعزيز أدوار مشرفي ومعلمي العلوم الشرعية في ضرورة الأمن الفكري، إضافة لتوظيف مقررات التربية الإسلامية في معالجة التحديات المعاصرة وفق إستراتيجيات تدريسها. وطالب المجتمعون بحضور مساعد مدير التعليم للشؤون المدرسية عبدالعزيز بن عيد القرافي، بأهمية متابعة تفعيل الدليل الإلكتروني التفاعلي لمناهج التربية الإسلامية لكل إدارة فيما يخصها حسب تعميم قسم التربية الإسلامية بالوزارة، ووضع خطة متكاملة عن التحديات والحلول التي تواجه مادة التربية الإسلامية والخطوات العلمية لحلها وتعميم ذلك على إدارات التعليم. كما تمت التوصية بتقديم خطة مقترحة لتفعيل دور معلم التربية الإسلامية في البرامج الوقائية الفكرية والسلوكية (برنامج فطن نموذجاً) وبناء تصور لتعزيز مبدأ القدوة الحسنة لدى معلم التربية الإسلامية، والتوصية باستكمال الدراسة المقدمة من تعليم صبيا حول التحديات التي تواجه مادة التربية الإسلامية ومعلميها في مجال التدريس والإشراف على مستوى المملكة. يذكر أن المجتمعون في الملتقى الذي يشارك به 85 تربوياً وتربوية من 32 إدارة تعليمية من مختلف مناطق ومحافظات المملكة اختتموا أعماله بشكرهم لإدارة تعليم ينبع على حسن الاستضافة وجودة التنظيم برعاية مدير التعليم محمد بن عبدالله العقيبي ومساعديه واللجان التنظيمية العاملة.
مشاركة :