يتأهب 170 شاباً وفتاة للانخراط في برامج تدريبية وتأهيلية تتماشى مع متطلبات سوق العمل، وفقاً للاتفاقية الإطارية الموقعة بين مؤسسة الملك خالد الخيرية وجمعية ماجد بن عبدالعزيز للتنمية المجتمعية، ضمن برنامج «شبابنا مستقبلنا» التي جاءت بمبادرة من صندوق تنمية الموارد البشرية «هدف». وبموجب الاتفاقية الموقعة، ستتولى جمعية ماجد، عملية التدريب والتأهيل التي يشرف عليها ويدعمها صندوق تنمية الموارد البشرية «هدف»، من خلال تقديمه الدعم الفني والمالي للمشروعات المتميزة للمؤسسات المحلية والدولية التي من بنيها «جمعية ماجد»، والمشروعات المرتبطة بصورة مباشرة وغير مباشرة بتنمية وتوظيف فئة الشباب، من خلال تبني وتطبيق الممارسات العالمية في هذا المجال. وتأتي هذه الاتفاقية في ضوء الشراكة بين «هدف» ومؤسسة الملك خالد الخيرية والهادفة إلى تعزيز دور الشباب والفتيات في الأنشطة الاقتصادية والاجتماعية، من خلال تعزيز وتنمية مهاراتهم ومعرفة وخبراتهم للمشاركة بالعمل الإنتاجي على المستوى الوطني، وزيادة فرص العمل للشباب والفتيات السعوديين للالتحاق بالأنشطة الاقتصادية، عبر إدارة مبادرات ومشاريع تفعل دور الشباب والفتيات في النشاط الاقتصادي والاجتماعي. وأوضح مدير عام جمعية ماجد بن عبدالعزيز للتنمية والخدمات الاجتماعية، همام زارع أنه وفقاً لمقتضيات مبادرة «شبابنا مستقبلنا» فإن 170 شاباً وفتاة يتأهبون لإلحاقهم بدورات تدريبية وتأهيلية متخصصة، بهدف إكسابهم المهارات التي تمكنهم من العمل في السوق بكل كفاءة وجدارة، لافتاً إلى أن هذه المبادرة التي أطلقها «هدف» وأشرف عليها ودعمها مالياً ما هي إلا امتداداً لدعمه السخي للمشروعات المحلية المتميزة المرتبطة بصورة مباشرة بتنمية وتوظيف الكوادر الوطنية، باعتبارها المحرك الفعلي للتنمية الاقتصادية الشاملة.
مشاركة :