"كأننا نعيش في صحراء.. حتى أننا نريد النزوح ونفكر بالهجرة لعدم توافر مياه للشرب أو لري الأشجار"، هذا ما قاله أحد سكان شمال سوريا بعدما جفت مياه نهر الفرات الذي يروي بساتين الزيتون في المنطقة. فقد حذر كثير من الخبراء والتقنيين والمنظمات الإنسانية من وقوع كارثة في شمال سوريا وشمال شرقها حيث يمر نهر الفرات ما سيهدد سير العمل في السدود المقامة عليه. فتراجع منسوب المياه فيها منذ كانون الثاني/يناير الماضي قد يؤدي إلى انقطاع المياه والكهرباء عن ملايين السكان وزيادة معاناة شعب استنزفه نزاع دام مستمر منذ عقد، وانهيار اقتصادي حاد.
مشاركة :