قال الباحث في الشأن الإيراني عارف نصر، إن هناك مشكلة أساسية تشكلت في إيران، بعد إقرار البرلمان لخطة استراتيجية فيما يتعلق بالبرنامج النووي الإيراني، فحكومة روحاني أرادت بالقرار البرلماني أن يكون “تكتيك” يعزز من موقف المفاوضين، بينما تحول هذا الأمر إلى ساحة للمزايدة السياسية داخليا في إيران. وأضاف نصر، في تصريحات متلفزة لقناة العربية، أن القرار البرلماني يعارض الاتفاق الحالي، بمعنى أن أي اتفاق سيبرم بين إيران والغرب سيكون اتفاقا جديدا، والاتفاق الجديد الذي سيبرم مع إيران سواء أمريكي أو كان غربيا، لا يريدون-في إشارة للغرب وأمريكا- له أن يكون فقط متعلق بالبرنامج النووي الإيراني. واختتم الباحث في الشأن الإيراني: “يريدون أن يكون الملف الإقليمي، وملف الصاروخي، ضمن هذا الاتفاق الإيراني، وهذا ما يرفضه النظام الإيراني، لذلك وصلنا إلى طريق مسدود في فينا بين إيران والغرب”.
مشاركة :