أقرت هيئة الصحة بدبي، بروتوكولاً للتعامل مع حالات الإصابة بكوفيد 19 في المؤسسات التعليمية، مؤكدة أن الهدف الرئيس لجميع السلطات في إمارة دبي، وإدارة المؤسسات التعليمية، هو ضمان عدم تعطيل عملية التعلم، والتأكد من سلامة جميع الطلاب والموظفين، أثناء حضور الفصول الدراسية في المدرسة أو الجامعة. وصنفت الهيئة مخاطر انتشار كوفيد 19، إلى 3 مستويات، هي: منخفض ومتوسط وعالٍ، بناءً على النسبة المحددة لكل مؤشر، موضحة أن أعداد الإصابة لو كانت أقل من مئتي حالة لكل مئة ألف شخص خلال الـ 14 يوماً الأخيرة، فيعد ذلك مؤشراً على الخطر المنخفض، ولو كانت من 200 إلى 800 حالة مصابة لكل مئة ألف شخص، فتعد مخاطر متوسطة، أما إذا تجاوزت الإصابات 800 حالة لكل مئة ألف شخص، خلال الـ 14 يوماً الأخيرة، فذلك مؤشر على الخطر العالي لانتقال الفيروس بشكل كبير في المجتمع. إجراءات ولفتت «صحة دبي» إلى الإجراءات الاحترازية الخاصة بفيروس كوفيد 19، والتي تتضمن تنفيذ المؤسسات التعليمية، عدة استراتيجيات لتشجيع السلوكيات التي تقلل من انتشار هذا الوباء، مثل: البقاء في المنزل عند المرض، تثقيف وتطوير السياسة الداخلية، التي تشجع الطلاب والموظفين المرضى على البقاء في المنزل. والتأكد من أنهم على دراية بهذه السياسة، والتزام الطلاب والموظفين الذين تظهر عليهم أعراض كوفيد 19، البقاء في المنزل، حتى ظهور نتيجة فحص الـ PCR السلبية، ويجب أن يكونوا خالين من الأعراض، حتى يستأنفوا العودة للمدرسة أو المنشأة التعليمية. وأكدت الهيئة على الطلاب والموظفين الذين ثبتت إصابتهم بكوفيد 19، عزلهم لمدة (10) أيام، وعلى الطلاب والموظفين، الذين كانوا على اتصال وثيق مؤخراً بشخص مصاب بكوفيد 19، التزام الحجر الصحي لمدة (7) أيام، وعرض خيارات التعلم عن بُعد . تشديد وشددت هيئة الصحة بدبي، على أن أقنعة الوجه (الكمامات) إلزامية لأي شخص يدخل مباني المؤسسات التعليمية، ويمكن استخدام الطبية منها أو القماشية، ويجب تدريب جميع الطلاب والموظفين، على الاستخدام السليم لأقنعة الوجه (ارتداء وإزالة الأقنعة الطبية المناسبة، أو غسل أقنعة الوجه القماشية)، ويجب تعزيز التدريب بشكل دوري، مع تذكير الطلاب والموظفين بشكل متكرر، بعدم لمس أقنعة الوجه الخاصة بهم، وعدم مشاركة أقنعتهم مع الآخرين، ولا يُنصح باستخدام أقنعة الوجه مع صمامات الزفير، لأنها لا تمنع الشخص الذي يرتدي قناع الوجه من نقل كوفيد 19 للآخرين. وتشجيع المعلمين الذين هم على اتصال مباشر مع الطلاب ذوي الهمم، من ذوي الإعاقة السمعية، أو معلمي الأطفال الصغار (أقل من 6 سنوات)، على ارتداء قناع وجه شفاف، إذا كان متاحاً، لتسهيل قراءة الشفاه وتعبيرات الوجه. وأجازت الهيئة، إزالة أقنعة الوجه في المؤسسات التعليمية في 5 حالات، هي: عند تناول الطعام، أو أثناء ممارسة الأنشطة البدنية عالية الكثافة، مع الحفاظ على التباعد الاجتماعي، والأشخاص الذين يحملون شهادة طبية تعفيهم من ارتداء أقنعة الوجه، وفي حالات الطوارئ، مثل صعوبة التنفس، أو فقدان الوعي، أو نوبات الهلع، وفي حالة أصحاب الهمم الذين لا يستطيعون إزالة الكمامات بدون مساعدة، والطلاب الذين تقل أعمارهم عن (6) سنوات، بإمكانهم التخلي عن قناع الوجه. أعراض وأكدت هيئة الصحة بدبي على الطلاب والموظفين الذين تظهر عليهم الأعراض، البقاء في المنزل، وطلب المشورة الطبية، والعلاج عند الضرورة لدى طبيب مرخص، ولا يمكن لهذا الموظف أو الطالب العودة إلى الفصل، إلا إذا كان بدون أعراض، ولديه اختبار PCR سلبي صالح لمدة 48 ساعة. تنبيه نبهت هيئة الصحة بدبي على المؤسسات التعليمية، أنه يجب على الطبيب أو الممرضة المسؤولة، إحالة جميع الحالات ذات الأعراض على الفور، إلى غرفة العزل لتقييمها، مع إبلاغ ولي أمر الطالب على الفور. تابعوا أخبار الإمارات من البيان عبر غوغل نيوز طباعة Email فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App
مشاركة :