في إنجاز أمني جديد كشفت شرطة منطقة جازان سر الغموض وراء حوادث سرقة المركبات بمحافظة هروب، وذلك بعد العثور على مركبة مسروقة محطمة بالكامل في منحدر جبلي وعر. وأوضح المقدم محمد الحربي الناطق الإعلامي لشرطة منطقة جازان، لـ المدائن، أن الحادثة حظيت باهتمام بالغ من مدير شرطة منطقة جازان اللواء ناصر بن صالح الدويسي، الذي أصدر توجيهات فورية بتشكيل فريق عمل متكامل للبحث والتحقيق في ملابسات هذه القضية تحت اشراف، ومتابعة مباشرة من مساعده لشؤون الأمن العميد ناصر القحطاني. وبين الحربي، أنه بعد دراسة حيثيات القضية، ومعطيات مسرح الحادث وضعت فرضية تعمد الجاني التخلص من المركبة المسروقة لطمس واخفاء معالم الجريمة نصب أعين رجال الأمن خاصة بعد العثور على المركبة تالفة بالكامل وعدم وجود، ما يشير إلى ان الجاني كان بداخلها اثناء سقوطها، وبعد جهود مضنية من البحث والتحقيق المتواصل تم حصر الاشخاص المشتبه بهم والبدء بالتحقيق معهم الى ان تم الايقاع بالجاني الذي أدلى باعترافه المصدق شرعاً، بارتكابه سرقة تلك المركبة والتخلص منها عبر دفعها من على علو شاهق بمكان منزوي بعيد عن الأنظار بمحافظة هروب لغرض اتلاف الادلة التي قد تقود الجهات الامنية للتعرف على هويته وبالتحقيق مع الجاني في القضايا المسجلة ضد مجهول أدلي باعترافه بسرقة عدد من السيارات، ووجدت بلاغات لأربع سيارات من السابق، والتي قد تم العثور عليها من قبل الجهات الامنية في حينه وسلمت لأصحابها . الجدير بالذكر أن الأسلوب الإجرامي، الذي انتهجه الجاني تمثل في الترصد بالمجني عليهم بعد ترجلهم من سياراتهم، وهي في وضع التشغيل وسرقتها والهرب بها لقضاء مصالحة الشخصية عليها، ومن ثم تركها في مكان منزوي والتواري عن الأنظار. صحيفة المدائن تابعت طوال الاسبوع إنجازات، أفراد شرطة منطقة جازان الذين لن يتساهلوا مع العابثين من أجل أمن هذا الوطن .
مشاركة :