حين يبدأ الطفل حياته المدرسية، يفرض عليه بعض المعلمين حل بعض الواجبات المنزلية، لضمان الاستفادة من ذهابهم اليومي إلى المدرسة، وعدم اعتبارها رحلة للترفيه فقط. وكثير من الأمهات لا يعلمون كيف يساعدون أطفالهم في أداء هذه الواجبات، ما يضطرهم إلى الاستعانة بمدرسين قد يُعلمون الأطفال بشكل خاطئ. هناك العديد من النقاط التي لو قمت باتباعها فإنك ستنجحين في جعل هذه الواجبات أسهل على طفلك، وتساعدك في أداء دورك بنجاح. أولا: اختيار المكان المناسب قومي بتخصيص مكان جيد ومستقل للدراسة، وتجهيز طاولة أو مكتب يتسع لكافة الكتب والأدوات المدرسية، وبه إضاءة جيدة. ثانيا: تحديد الوقت المناسب للدراسة ويفضل أن يكون موعداً ثابتا متفقأً عليه مع أطفالك، سواء فور وصولهم من المدرسة أو بعد تناولهم وجبة الغذاء. وتجنبي أن يكون قبيل نومهم حتى لا يبدأو بالتثاؤب والنعاس أثناء الدراسة. ثالثا: الابتعاد عن مصادر التشتيت والانحرافات كالتلفاز والموسيقى العالية والمكالمات الهاتفية، فإنها تخرج الأطفال عن تركيزهم أثناء المذاكرة. رابعا: الاطلاع دائما على الخطة الدراسية عن طريق سؤال أطفالك دائما عن الأنشطة المدرسية، ومتابعة الجدول المدرسي ومواعيد الامتحانات. خامسا: لا تقومي بأعمالهم فالكثير من الآباء والأمهات يلجأون للقيام بأعمال أبنائهم وواجباتهم المدرسية تيسيراً عليهم، وهو أمر خاطىء جداً، فإذا كان لديهم مشكلة حينها تستطيعين التدخل فقط ومساعدتهم بدلاً من حلها. سادسا: الثناء عليهم من حين لآخر فهو أمر مهم بالنسبة للأطفال، خاصة لو قمت بالثناء عليهم أمام الأصدقاء والأقارب، فهو يشعر بذلك أنه نجح في إنجاز كبير، وكافئيه دائماً بإعداد طعامه المفضل أو إحضار الشيكولاتة أو هدية في حال حصوله على درجة جيدة في الامتحانات. سابعا: طلب المساعدة تواصلي دائما مع المعلمة لمساعدتك في أداء الواجبات الصعبة والتي لم تستطيعي حلها، أو اللجوء إلى إعطاء طفلك بعض الدروس في المنزل، فهي طبعا ستكون مفيدة بالنسبة له.
مشاركة :