عزز النائب الجمهوري بول راين (45 عاما) الاربعاء موقعه في طليعة المرشحين قبل اسبوع من انتخاب الرئيس المقبل لمجلس النواب الاميركي بعدما قدم له عدد من المحافظين المتمردين دعمهم. واعلن الرئيس الحالي للمجلس جون باينر الذي دفعه الجناح المتطرف في الحزب الجمهوري الى الاستقالة، ان البرلمانيين سينتخبون الرئيس المقبل للمجلس في 29 تشرين الاول/اكتوبر. وستعين الكتلة الجمهورية مرشحها في انتخابات داخلية في 28 تشرين الاول/اكتوبر، ثم ينتخب اعضاء المجلس باكمله -- 435 نائبا بينهم 188 ديموقراطيا و247 جمهوريا --في 29 تشرين الاول/اكتوبر ما لم تحدث مفاجأة تقلب البرنامج الزمني الجديد. والاغلبية الجمهورية في المجلس لا زعيم لها منذ اعلان باينر تقاعده قريبا وتخلي مساعده كيفن ماكارثي في الثامن من تشرين الاول/اكتوبر عن الترشح بسبب عداء التيار المتشدد في المجموعة المنبثق عن حزب الشاي، له. واغرق انسحاب ماكارثي المجموعة الجمهورية في حالة فوضى في غياب شخصية قادرة على جمع الحزب الممزق بين المعتدلين ومتطرفي حزب الشاي. وما زال الشرخ قائما منذ 2010. ورئيس مجلس النواب هو ثالث شخصية في الولايات المتحدة بعد الرئيس ونائب الرئيس. وبعد اصرار، وضع راين شروطه لقبول المنصب موضحا انه لن يترشح ما لم تدعمه كل التيارات الجمهورية وخصوصا مجموعة الحرية (فريدوم كوكوس) قبل الجمعة. وكانت هذه المجموعة التي تضم نحو اربعين نائبا صوتت باغلبية كبيرة لمصلحة راين مساء الاربعاء في جلسة مغلقة لكن بدون التوصل الى اجماع. لكن راين عبر عن ارتياحه "للمرحلة الايجابية ياتجاه فريق جمهوري موحد". ويفترض ان تعلن مجموعات اخرى مواقفها الخميس او الجمعة.
مشاركة :