مع اهتمام المستخدمين المتزايد في ظل استمرار جائحة كوفيد - 19، نما طلب المستخدمين على الساعات الذكية والأساور الصحية خلال الربع الثاني من 2021، الأمر الذي أدى إلى ارتفاع شحنات الساعات الذكية العالمية 47 في المائة سنويا لتصل إلى 18 مليون وحدة. ومع هذا النمو، احتفظت ساعة "أبل" الذكية بالمركز الأول 52 في المائة من حصة السوق العالمية للساعات الذكية، فيما احتلت "سامسونج" المركز الثاني، وحافظت "جارمين" على المركز الثالث. ووفقا لتقرير شركة الأبحاث Strategy Analytics، فإن شحنات الساعات الذكية تنمو في جميع أنحاء العالم بأسرع معدل لها منذ 2018، ولا تزال المبيعات عبر الإنترنت للأجهزة، التي تعتمد على اللياقة البدنية، التي تساعد على دعم الرعاية الصحية الشخصية شائعة، وهي المحرك الرئيس لازدهار الساعات الذكية، حيث قدر التقرير أن "أبل" شحنت 9.5 مليون وحدة في جميع أنحاء العالم في الربع الثاني 2021، بزيادة قدرها 46 في المائة، مقارنة بـ6.5 مليون في الربع الثاني 2020، ولا تزال حصة "أبل" العالمية ثابتة حول مستوى 52 في المائة، حيث تسيطر "أبل" نصف السوق وتبقي منافسيها بعيدا. وأشار التقرير إلى أن "سامسونج" شحنت مليوني وحدة في جميع أنحاء العالم في الربع الثاني 2021، بزيادة أعلى من المتوسط 54 في المائة، مقارنة بـ1.3 مليون في الربع الثاني 2020، وتواصل "سامسونج" الأداء الجيد في أسواق أمريكا الشمالية وأوروبا وكوريا الجنوبية، في حين شحنت شركة جارمين 1.5 مليون وحدة في جميع أنحاء العالم في الربع الثاني 2021، بزيادة متواضعة 25 في المائة، مقارنة بـ1.2 مليون في الربع الثاني 2020، ونتيجة لذلك فقد انخفضت حصة "جارمين" العالمية من 10 في المائة إلى 8 في المائة خلال العام الماضي، وتمتلك "جارمين" مجموعة قوية من الساعات، لكنها تواجه منافسة أشد في آسيا وأماكن أخرى من منافسين مثل "سامسونج" و"شاومي". ومن حيث ساعات "سامسونج"، فإن الساعات الحديثة، التي تم الكشف عنها أخيرا تمتلك تطبيقات جذابة لتتتبع الصحة بشكل أفضل من أي وقت مضى، فيما توفر العلامات التجارية الصينية، مثل "شاومي" و"أوبو"، الساعات الذكية الداعمة لشبكات الجيل الرابع المنخفضة التكلفة والمحسنة لمشغلي الهواتف المحمولة، وفي الوقت ذاته، ينتظر المستخدمون الجيل الجديد من ساعات "أبل"، التي من المتوقع الإعلان عنها في شهر أيلول (سبتمبر) أو تشرين الأول (أكتوبر) من العام الجاري.
مشاركة :