مستشار الأمن القومي قاسم الأعرجي، في لقاء مع قناة "العراقية" الرسمية، ليل الاثنين الثلاثاء. وأوضح الأعرجي أن القوة التي تم تشكيلها قوامها 2500 عنصر من أهالي "سنجار"، وستتولى مهمة تسلم الملف الأمني الداخلي للقضاء. وحتى الآن، تتولى قوات مشتركة من الجيش العراقي والشرطة الاتحادية تأمين سنجار. ولم يقدم الأعرجي تفاصيل أخرى بشأن القوة الجديدة المشكلة، لكن وزارة الدفاع أفادت في بيان لها، أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، أن القوات التي سيتم تشكيلها محليا ستتولى مهمة حفظ الأمن داخل القضاء، بينما ستتولى القوات المشتركة المشكلة من الجيش والشرطة الاتحادية تأمين القضاء من الخارج. في اللقاء ذاته، تطرق الأعرجي إلى الاتفاق حول قضاء سنجار بين الحكومة الاتحادية وحكومة إقليم كردستان شمالي العراق، معتبرا أنه "اتفاق منصف". وأضاف: "لا نستطيع أن نأتي باتفاق يرضي الجميع". ويقضي الاتفاق الموقع في 9 أكتوبر المنصرم، بحفظ الأمن في سنجار من قبل قوات محلية بالتنسيق مع قوات إقليم كردستان شمالي العراق، وإخراج كل الجماعات المسلحة غير القانونية منه. كما ينص أيضا، على إنهاء وجود منظمة "بي كا كا" الإرهابية في سنجار، وإلغاء أي دور الكيانات المرتبطة بها في المنطقة. وحتى الآن لا يزال عناصر منظمة" بي كا كا" الإرهابية يتواجدون في قضاء سنجار، خلافا لبنود الاتفاق بين بغداد وأربيل، وفق قائم مقام قضاء سنجار محما خليل في تصريحات سابقة. وكانت "بي كا كا" أوجدت لها موطئ قدم في نينوى، خاصة قضاء سنجار غربي المحافظة، غداة اجتياح تنظيم "داعش" الإرهابي للمنطقة صيف 2014، وأنشأت هناك ما يسمى "وحدات حماية سنجار". الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :