قطع نشطاء في حركة "إكستنكشن ريبيليين" (تمرّد ضدّ الانقراض) المدافعة عن البيئة الاثنين جسر "تاور بريدج" الشهير في لندن، مما أثّر على حركة السير في العاصمة البريطانية، وذلك في سياق أنشطة على مدار أسبوعين هدفها تسليط الضوء على الوضع المناخي الطارئ. وكتبت شرطة لندن في تغريدة على حسابها على تويتر أن "نشطاء استخدموا شاحنة صغيرة وعربة مقطورة لقطع الطريق. وتمدّد البعض منهم على الجانب الشمالي لتاور بريدج، ما تسبّب بزعزعة إضافية". وكان الاثنين يوم عطلة رسمية في بريطانيا. وأوفدت الشرطة عناصرها "على الفور تقريبا" إلى الموقع بهدف السماح بمعاودة حركة السير. وقالت: "نحذّر الذين يتظاهرون من أن قطع الطرقات عمل غير مقبول وعليهم أن يتفرّقوا. وإذا لم يغادروا، فسيتمّ توقيفهم". سلسلة من التظاهرات لمواجهة التغير المناخي وأطلقت "إكستنكشن ريبيليين" التي تعنى بالدفاع عن البيئة الإثنين الماضي سلسلة من التظاهرات والتحركات الممتدّة على أسبوعين لمطالبة الحكومات بالتحرّك "بسرعة عاجلة" من أجل التصدّي للتغير المناخي. وغالبا ما تسعى هذه الشبكة التي شُكّلت في بريطانيا سنة 2018 إلى العصيان المدني لإبراز تقاعس الحكومات في مواجهة التغير المناخي. استطلاع يظهر أن أزمة المناخ والبيئة من أكثر الأمور التي تشغل بال البريطانيين شاهد: حركة "إكستنكشن ريبيليين" المدافعة عن البيئة تتظاهر ضدّ شركات حيّ المال والأعمال في لندن شاهد: دعاة حماية البيئة يحتجون على سياسات المناخ للحكومة الألمانية غريتا تونبرج تتحدث عن الموضة والبيئة على الصفحة الأولى لمجلة "فوغ إسكندنافيا" ويربط جسر البرج (تاور بريدج) حيّ المال والأعمال في لندن بحيّ ساذرك في الضفّة المقابلة من نهر التايمز. وكانت هذه المنشأة المشيّدة بين 1886 و1894 تعدّ في تلك الفترة "أطول جسر متحرّك وأكثر الجسور تطوّرا على الإطلاق"، بحسب ما جاء على الموقع الإلكتروني لتاور بريدج.
مشاركة :