استضاف «المخيم الصيفي 2021» الذي تنظمه المؤسسة الاتحادية للشباب ووزارة الثقافة والشباب، معالي الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي، وزير دولة للتجارة الخارجية، في جلسة حوارية خاصة بعنوان «اقتصاد الإمارات، وآفاق التنمية الاقتصادية وتعزيز التجارة والاستثمار في الدولة خلال المرحلة المقبلة». وتركزت الجلسة، التي حضرها نحو 120 شاباً وشابة على 6 محاور رئيسية حول اقتصاد الإمارات وآفاق التنمية الاقتصادية، تتمثل في توجهات دولة الإمارات للتجارة الخارجية خلال المرحلة المقبلة، وأهمية قطاع التجارة الخارجية، وكذلك الأجندة الوطنية لتنمية الصادرات غير النفطية، فضلاً عن الممكنات والتطورات لقطاع الاستثمار والاستراتيجية الخاصة بتنمية المواهب ومكانة الإمارات على خارطة الاقتصاد العالمي. بناء المستقبل وفي هذا السياق، أكد معالي الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي، على الدور الريادي الذي يؤديه الشباب الإماراتي لدفع مسيرة التنمية والتطور التي تشهدها دولة الإمارات والارتقاء بها إلى آفاق جديدة، وشدد معاليه على أهمية الجهود الوطنية المبذولة لدعم مساهمة الشباب كمحرك رئيسي لبناء مستقبل مستدام لدولة الإمارات، وبما يتماشى مع أهدافها للخمسين عاماً المقبلة، كما شارك معاليه الشباب في حوارات مُعمقة حول الجوانب المهمة التي يتمتع بها الاقتصاد الإماراتي وتقدمه على مستوى العالم. وأضاف معاليه: «شباب الإمارات هم الاستثمار الحقيقي والرهان الرابح لصناعة غد مزدهر، وقيادة مسيرة دولة الإمارات بنجاح نحو المستقبل، وقد حرصت القيادة الرشيدة على توفير المقومات الكفيلة بتمكين الشباب وتطوير مهاراتهم في مختلف المجالات، وإشراكهم في عملية التخطيط والتنفيذ في كافة مسارات التنمية الاقتصادية والاجتماعية المستدامة». وتابع معاليه: «شهدنا مستوى عالياً من الوعي لدى الشباب خلال الجلسة الخاصة بآفاق التنمية الاقتصادية ضمن المخيم الصيفي 2021 الذي تنظمه المؤسسة الاتحادية للشباب، ولمسنا حرصهم على تنمية حس المعرفة والابتكار لديهم في الجوانب المتعلقة بتطورات الاقتصاد الوطني وإنجازات دولة الإمارات في مجالات التجارة والاستثمار والصادرات وريادة الأعمال، وغيرها من محاور النمو الاقتصادي الرئيسية، ونحن سعداء بالتواصل الدائم مع الشباب لمزيد من التوعية والتمكين في مسيرتهم الدراسية والعملية، ومساعدتهم ليكونوا قادة اقتصاديين يقدمون الأفكار الجديدة والمبدعة، ويقودون التجارب الاقتصادية الناجحة، سواء في العمل الحكومي أو في أنشطة القطاع الخاص». مهارات ومعارف ومن جانبها قالت معالي شما بنت سهيل فارس المزروعي، وزيرة دولة لشؤون الشباب: «إن تسليح الشباب بالمهارات والمعارف يعزز من قدراتهم لمواكبة المستقبل، ويضمن استدامة الإنجازات، وهذا ما نعمل على ترجمته في النموذج الإماراتي للعمل الشبابي الذي يحرص على تقريب المسافة بين الشباب وصناع القرار، والاستماع لهم والعمل معهم؛ وقد حظي المشاركون في نسخة هذا العام في المخيم الصيفي بفرصة للقاء عدد كبير من الشخصيات الملهمة التي خصصت وقتها وطاقتها للاستثمار بالشباب ووضعت تجاربها المهنية والإنسانية على مائدة النقاش والتحليل لنقل المعرفة والخبرة والحكمة». وأضافت المزروعي: «شارك الشباب ضمن فعاليات المخيم الصيفي 2021 بجلسة حوارية ثرية قدمها معالي الدكتور ثاني الزيودي حول اقتصاد الدولة الذي يشكل رافداً مهماً للدولة ولتقدمها ولتطورها بما يوفر لهم فرصة للتخطيط للمستقبل بصورة أفضل؛ وفق رؤية القيادة الرشيدة التي وضعت العديد من الخطط والاستراتيجيات الفاعلة في مجال تمكين الأفراد وإشراك الشباب في مختلف البرامج الاقتصادية والتجارية والاستثمارية لدعم جهود التنمية الشاملة». تابعوا أخبار الإمارات من البيان عبر غوغل نيوز طباعة Email فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App
مشاركة :