أكد صاحب السمو الشيخ حميد بن راشد النعيمي عضو المجلس الأعلى حاكم عجمان رئيس مجلس أمناء جامعة عجمان للعلوم والتكنولوجيا أن مسيرة التعليم العالي في دولة الإمارات العربية المتحدة تبوأت مكانة مرموقة على مستوى العالم وفق أعلى المعايير الدولية وهي ترجمة لرؤية القيادة الرشيدة التي تسعى إلى بناء الإنسان الواعي المتسلح بالعلم والثقافة. جاء ذلك خلال حضور سموه حفل تخرج طلبة جامعة عجمان للعلوم والتكنولوجيا الدفعة 24 منذ انطلاقة الجامعة والتي حملت شعار دفعة عام الابتكار وذلك بمركز الشيخ زايد للمؤتمرات والمعارض بمقر الجامعة. وقال سموه : ما كان لجامعاتنا أن تحوز هذه المكانة العلمية الرفيعة في وقت قصير لولا الدعم الكامل والتام من قيادتنا الحكيمة ممثلة في صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله وقد ظلت تلك القيادة ومن خلفها أصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى حكام الإمارات .. تقف دوما مساندة للأفكار الخلابة .. ميسرة لكل العقبات التي تقف في الطريق .. مثنية على كل عطاء متميز .. مثمنة لكل بادرة طيبة .. مشجعة ومحفزة للطلاب والطالبات مما انعكس على التعليم الذي ارتقى في بيئته وتميز في مناهجه وازداد في عدد طلابه وطالباته . وأعرب سموه عن سعادته برعايته لمؤسسات التعليم العالي في الإمارة وأكد حرص سموه الدائم على حضور احتفالات تخريج الطلاب فيها وسعادته بتسليمهم درجاتهم العلمية التي توجوا بها زمانا طويلا من الجهد والسهر لنيل تلك الدرجات .. لافتا الى أن مؤسسات التعليم العالي في الإمارة حققت الكثير من أهداف خطة الإمارة لتحقيق التنمية الشاملة فيها حيث اننا في امارة عجمان نعتبر أن الجامعات جزءا من منظومة متكاملة للرقي والنهوض بالإمارة . وقال صاحب السمو حاكم عجمان إن هذا اليوم يمثل تأكيدا حقيقيا وبرهانا ساطعا على أن جامعة عجمان تشكل واحدة من أهم المؤسسات الأكاديمية والفكرية والمبدعة ليس في إمارة عجمان أو الإمارات فحسب بل على الصعيد العربي والإقليمي والعالمي .. مشيرا إلى أن الجامعة قطعت شوطا كبيرا في التميز والإجادة والحضور الفعال في كافة المناسبات الداخلية والخارجية ولها علاقات متميزة على كافة الأصعدة وهي جامعة متجددة دائما سواء على صعيد المناهج عبر الإضافات التي ظلت تدخلها على تخصصاتها أو من خلال التحديث المستمر لبيئة الجامعة التعليمية التي وضعتها في مصاف الجامعات ذات المكانة المرموقة والتي أدت إلى استقطاب نخب مميزة من الأساتذة المشهود لهم بالكفاءة واصبحت أيضا وجهة لطلبة العلم من كافة دول العالم . وشدد سموه على أن الخريجين هم عماد ووقود الحراك الاجتماعي وأن كل استثماراتنا المستقبلية عمودها الفقري هو الخريج الذي نعول عليه في أي تقدم مرتجى وأن مخرجات التعليم العالي لابد أن تلبي حاجتنا الاقتصادية والاجتماعية علاوة على القدرة على المنافسة على المستويين الإقليمي والدولي وذلك من خلال تقديم خدمات تعليمية جيدة وتخريج كفاءات مشبعة بقيم الولاء للوطن وقيادته ومدركة للواجبات ومحافظة على قيمه وعاداته الاصيلة وقادرة على تحمل المسؤولية . وتضم الدفعة 1462 خريجا وخريجة من 47 دولة في العالم من حملة البكالوريوس والماجستير الذين تخرجوا من مختلف التخصصات الـ/ 46/ التي تقدمها كليات الجامعة ومنها كلية المعلومات والإعلام والعلوم الإنسانية والهندسة وإدارة الأعمال وطب الأسنان والصيدلة والعلوم الصحية والقانون وتكنولوجيا المعلومات إلى جانب كلية التربية والعلوم الأساسية ومعهد البيئة والمياه والطاقة منهم / 659 / طالبا تم تخريجهم اليوم.
مشاركة :