بعد أشهر من الغموض والترقب، جو بايدن نائب رئيس الولايات المتحدة الأمريكية يعلن عدم نيته الترشح للانتخابات التمهيدية داخل الحزب الديمقراطي تحضيرا لنظيرتها الرئاسية في بلاده التي ستُنظَّم عام ألفين وستة عشر مفسحًا بالتالي المجال لزميلته في الحزب هيلاري كلينتون للتقدم إلى التنافس على رئاسة البلاد بحظوظ أوفر. جو بايدن قال: مع الأسف، لقد فاتنا الوقت، الوقت الضروري لتنظيم حملة قادرة على الفوز بالترشح. لكن عدم ترشحي لا يعني أنني سأبقى ملتزما الصمت. في محيط البيت الأبيض الأمريكي حيث تجمهر الناس والسُّيَّاح، بدت ردود الأفعال على قرار بايدن منقسمة بين متفاجئين من قراره ومتفهمين كانوا يتوقعون عدم خوضه المعترك الانتحابي الرئاسي. الفتاة السائحة مادلين سميدلي قالت: في الحقيقة، لم أتفاجأ بهذا القرار. توقعتُ حدوث هذا الموقف. وعلى كلٍّ، لا أعتقد أنه قادر على الفوز على كلينتون أو ساندرز. ويقول كهل كان قرب البيت الأبيض: تفاجأتُ بعدم ترشح بايدن. أعتقد أنه كان يملك حظوظا جيدة للفوز. قراره سيضع حدا لحُلم تْرامْبْ بالرئاسة، لأن كلينتون ستتولاها العام المقبل. جو بايدن، ذو الاثنين وسبعين عاما، أوضح أيضا في حديقة البيت الأبيض أمام الصحفيين أن أسرته ما زالت متأثرة جدا بوفاة ابنه بو في شهر مايو الماضي بعد معاناة طويلة من داء السرطان.