كشف مركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي إثراء بالتعاون مع مؤسّسة بينالي الدرعية، عن اسم صاحب المركز الاول في المسابقة؛ حيث حصدت الفنانة التونسية نادية كعبي بجائزة إثراء الفنون في نسختها الرابعة. ومن المقرر أن يتم عرض المشروع الفائز ضمن فعاليات بينالي الدرعية لإنشاء الذي سيقام في 7الفترة من ديسمبر المقبل، قبل انتقاله إلى مركز إثراء لينضم إلى مجموعته الدائمة. ومن جانبها قالت فرح أبوشليح، رئيسة متحف إثراء للفنون، إن الجائزة تهدف إلى تطوير صناعة الفن داخل المملكة وخارجها، لافتة إلى ضرورة تعزيز تبادل الثقافات من خلال عرض المواهب المتعددة من العالم العربي، إلى جانب العمل على إبراز الفنانين السعوديين والعرب على المنصات الدولية. تقدم نحو ١٥٠٠ مشارك للفوز بجائزة مركز الملك عبدالعزيز الثقافي، وبعد أن تمت مراجعة ترشيحات جميع المتقدمين تم حسم الجائزة لصالح مشروع E Pluribus Unum الذي يستهدف اكتشاف تأثير جائحة كورونا (كوفيد-19) العالمية، من خلال النظر إلى صناعة الطيران كمؤشر للنمو الاقتصادي، وتسليط الضوء على التجربة البشرية المشتركة على الأرض خلال فترة الجائحة، حيث تميّزت هذه النسخة بمشاركة وانضمام فنانين من 22 دولة عربية.