أكاديمية الحوار تختتم برنامج مهارات الاتصال بمشاركة 34 متدربًا ومتدربة

  • 8/31/2021
  • 00:00
  • 8
  • 0
  • 0
news-picture

اختتمت أكاديمية الحوار للتدريب التابعة لمركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني، اليوم، البرنامج التدريبي الذي نفذته عن بُعد على مدى يومين بعنوان "مهارات الاتصال في الحوار"، بمشاركة 34 متدربًا ومتدربة. ويهدف البرنامج الذي قدمه الدكتور زيد الخمشي، المدرب المعتمد لدى المركز، إلى إكساب المشاركين والمشاركات مهارات الاتصال والحوار مع الآخرين بكفاءة وفعالية. وسلط البرنامج الذي استهدف جميع فئات المجتمع، الضوء على عدد من المحاور؛ منها: كيف تحاور، وأساليب خلق الانطباع الحسن والدائم لدى الآخرين، وكيفية توظيف مهارات إدارة الحوار في محيط عملك، وتهيئة الجو المناسب للحوار، وكيف تعرِّف على شخصيتك في الحوار، وقياس مهارة الإنصات لدى المتدرب، والعمل على تفعيلها في الحوار، وأهمية لغة الجسد، وكيفية استثمار نبرة الصوت بنجاح. وأوضح الدكتور "الخمشي" أن البرنامج يعد من أهم البرامج التدريبية التي تضع اللَّبنات الأولى لحوار أساسي وسليم، مبينًا أن بعض الدراسات أثبتت أن نجاح الإنسان في حياته الشخصية والعملية مرهون بقدراته على إتقان مهارات وفنون الاتصال. وأشار إلى أن اكتساب المشاركين لمهارات الاتصال والحوار مع الآخرين بفاعلية يزيد من فرص النجاح، ويحسّن الإنتاج، ويرفع لغة التفاهم بين الشعوب والحضارات، مبينًا أن الحوار يركز على القواسم المشتركة بين مختلف الثقافات، ويركز على بناء المجتمعات، وزيادة رفاه أفرادها. وأوضح "الخمشي" أنَّ الحوار في أي مجتمع بدءًا من الأسرة الصغيرة وصولًا إلى الوطن بأكمله، يخلق قنوات اتصال كبيرة تعززها القيم المشتركة التي من أهمها الوسطية وتجنب التطرف والاتجاه للاعتدال، والمرونة وحب الوفاق، والانفتاح وقبول الحوار وعدم التعصب للعرق واللغة، والصدق في النقل والفهم. وأضاف أن "حوارنا المتبادل القائم على الحجج والبراهين والأدلة يعد وسيلة للإرشاد والإصلاح بين الناس وإشاعة روح الحب والود، بما يحقق قوة المجتمع وتماسكه، ويضمن السلام والأمن الاجتماعيين عبر التنسيق المشترك وتغيير اتجاهات الآخرين وميولهم بعد اقتناعهم عقليًّا ووجدانيًّا بمفاهيم ومعان جديدة". وفي ختام البرنامج أصبح بإمكان المشاركين تحديد المستوى الشخصي في إدارة الحوار، وتطبيق مهارة الإنصات بكفاءة في الحوار، إضافة إلى القدرة على استخدام الطرق والمؤثرات اللفظية بفعالية، وتوظيف لغة الجسد لصالح الفكرة ونقل الرسالة بوضوح، علاوة على امتلاك الجاذبية الشخصية في التواصل أثناء الحوار. ويسعى مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني من خلال أكاديمية الحوار للتدريب إلى نشر وتعزيز ثقافة الحوار عن طريق البرامج التدريبية التي يشرف عليها نخبة من المدربين والمدربات أصحاب الكفاءة والخبرة، وتحظى العديد من برامجها التدريبية باعتماد محلي ودولي.

مشاركة :