الخرطوم/طلال إسماعيل /الأناضول- قررت السلطات الأمنية في السودان، الثلاثاء، فرض حظر تجوال ليلي، بولاية وسط دارفور (غرب)، لأجل غير مسمى، بسبب اندلاع "أعمال عنف". وأفادت وكالة الأنباء السودانية، (سونا) بأن "لجنة أمن ولاية سط دارفور (غربي السودان) قررت فرض حالة الطوارئ وحظر التجوال اعتبارا من الساعة السادسة مساء وحتى السادسة صباحا (بالتوقيت المحلي) لأجل غير مسمى". وأوضحت أن هذا القرار "بعد وفاة مواطن وإصابة 4 آخرين إثر مظاهرات وأعمال عنف شهدتها مدينة زالنجي مركز الولاية". ومن آن إلى آخر، تشهد مناطق عديدة في دارفور اقتتالا دمويا بين القبائل العربية والإفريقية، ضمن صراعات على الأرض والموارد ومسارات الرعي. وفي 2003، اندلع في دارفور نزاع مسلح بين القوات الحكومية وحركات مسلحة متمردة، أودى بحياة حوالي 300 ألف، وشرد نحو 2.5 مليون آخرين. والسبت، طالب حاكم إقليم دارفور غربي السودان مني أركو مناوي، حكومة بلاده بتسريع تشكيل القوة المشتركة (قوامها 12 ألف عنصر) المنصوص عليها في "اتفاق جوبا للسلام" الموقع العام الماضي من أجل حماية المدنيين بالإقليم. ووفق (سونا)، "أعلنت لجنة أمن ولاية شمال كردفان (وسط) فرض حظر التجوال من الساعة الثامنة مساء حتى الساعة السادسة صباحا (بالتوقيت المحلي) في 4 أحياء هي: شيكان والخرسانة والجبلين وفريق الحر". وأشارت إلى أن الحظر سيتم من الثلاثاء "حتى إشعار آخر (..) بسب حوادث مأساوية ذات طابع قبلي"، دون أن تحددها أو تقدم تفاصيل أكثر. ويعد ضبط الأمن أحد أولويات السلطات السودانية خلال مرحلة انتقالية بدأت في 21 أغسطس/ آب 2019 وتستمر 53 شهرا تنتهي بإجراء انتخابات مطلع 2024، ويتقاسم خلالها السلطة كل من الجيش وقوى مدنية وأطراف العملية السلمية التي وقعت على اتفاق سلام مع الخرطوم. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :