عندما ظهر مارتي ماكفلاي وإيميت (دوك) براون لأول مرة على الشاشة في فيلم (باك تو ذا فيوتشر) أو (العودة للمستقبل) عام 1985 حاز الثنائي قبولا غير متوقع من المشاهدين من خلال مغامراتهما للسفر عبر الزمن. وبعد مرور 30 عاما يقول مايكل جيه. فوكس الذي أدى شخصية المراهق ماكفلاي إنه لم يكن يتصور على الإطلاق ان شعبية ثلاثية الخيال العلمي لا تزال مستمرة. وقال "اعتقدنا انها (الأفلام) ستكون عالقة في ذهن من هم في الخمسينات من العمر وجيل الثمانينات من القرن الماضي .. لم نعلم انها ستجذب جيل التسعينات وجيل القرن الحادي والعشرين." وكان فوكس يتحدث وهو يقف على البساط الأحمر في مناسبة اقيمت أمس الأربعاء للاحتفال بيوم 21 أكتوبر تشرين الأول 2015 الذي يوافق يوم وصول ماكفلاي إلى المستقبل قادما من عام 1985 في الفيلم. وصور الفيلم الحياة في هذا الوقت بانه سيشهد سيارات طائرة وألواح تزلج تحلق في الهواء. واحتفل عشاق هذه السلسلة من الأفلام بأنحاء العالم بذلك اليوم وأقامت دور السينما عروضا خاصة بهذه المناسبة. وقال فوكس إن الأيام القليلة الماضية التي روج فيها للحدث كانت مذهلة. وقال "كان اشبه بزيارة البابا (الأخيرة للولايات المتحدة) ... أنا لا أحاول مقارنة نفسي بالبابا لكني كنت مشغولا للغاية. توالت الأمور تباعا لأن الناس أرادت احياء هذا... والمشاركة في الأمر لأن هذه الأفلام تعني لهم الكثير." والتقى فوكس مع طاقم عمل سلسلة الأفلام كريستوفر لويد -الذي قدم دور (دوك)- وليا تومسون -التي قدمت دور (لورين) أم ماكفلاي- لمشاهدة الفيلم وعقد ندوة بعد ذلك. وقال لويد "انه مثل حلم يتحقق ان تكون جزءا من فيلم يحقق هذا الأثر العميق على هذا العدد الكبير من الناس ... وان يستمر النجاح كل هذا الوقت." وأضاف "انه شيء رائع .. ونادر."
مشاركة :