عناد مدرب الهلال

  • 8/31/2021
  • 00:00
  • 52
  • 0
  • 0
news-picture

توقف قطار دوري الكبار بعد أن تخطى الجولة الثالثة وشهدت المنافسات الماضية تعثر جميع الفرق بالتعادل أو الخسارة بمعنى لم يحقق فريق العلامة الكاملة خلال الصراعات الأولية، واللافت تصدر الضيف المقبل من الدرجة الأولى (الفيحاء) للقائمة، وتعد الأولى في تاريخ المسابقة والجميل عند عشاق سفير المجمعة أن السباق توقف بمعنى أن فريقهم سيقف على هامة القمة أكثر من 15 يوما، الهلال الوصيف يعيش وضعاً غير مستقر بسبب عناد مدربه، بداية من رسم التشكيلة مروراً بالتغيرات داخل الملعب وأثرت سلباً على إيقاع الفريق وغياب التسجيل، بل إن هداف الفريق قوميز قدم أسوأ مسيرة له منذ قدومه بالصيام عن التهديف، وعطفاً على تلك السلبية وقع الزعيم في فخ التعادل في نزال الباطن وحالفه الحظ في الجولتين الأوليين بعد تسجيله الفوز في النفس الأخير، ونجا النصر من تعثر آخر وأدرك التعادل والفوز على التعاون في الوقت بدل الضائع، وكان الضيوف متقدمين بالنتيجة بهدف رغم النقص بعد طرد سميحان النابت في وقت مبكر من الحصة الثانية، وكان بالإمكان أن تتوازن الكفة لو أشهر حكم المباراة الكارت الأحمر لعبدالفتاح عسيري لدهسه قدم لاعب التعاون. الهلال رغم الظروف الفنية غير المستقرة فإنه قابل الطائي والأخير يرفل بكامل عتاده رغم عدم حصوله على الكفاءة المالية وتلك إشكالية عريضة وفي نزال الباطن كانت هناك ضربتا جزاء لم تحتسبا بشهادة المحللين التحكيميين وخيم الصمت على الأجواء ولا ندري هل لأن الهلال المتضرر!! الشباب قدم صورة متواضعة تكاد تكون الأسوأ في مسيرته حيث خسر 8 نقاط خلال الثلاث جولات الأولى، وسارعت الإدارة للاستعانة بابن النادي القديم الجديد عبداللطيف الحسيني الذي سبق أن حقق مع الليوث بطولات معتبرة، ويرى الشبابيون من المناسب الاستعانة بخدمات الحسيني في مثل هذا التوقيت لتعزيز قدرات البرازيلي شاموسكا، أحوال الشباب هي السائدة بالأهلي وإشكالية الفريقين فنية وليست عناصرية لأن طموحات الليوث والراقي وطريقة التفكير وفارق الإمكانات وتكوين الفريق تفوق عما يكنه (هاسي وشاموسكا) لأن نجاحهما السابق لا يعني تحقيقهما الهدف المنشود في فرق بحجم الأهلي والشباب. المعسكرات الخارجية والمباريات الثلاث الأولى جهزت إلى حد كبير اللاعب السعودي قبل مواجهة فيتنام في الجولة الأولى من التصفيات الآسيوية النهائية المؤهلة لكأس العالم 2022 في قطر، في المقابل هناك لاعبون أجانب دوليون مميزون وضعوا فرقهم في موقف حرج بداعي مشاركات بلادهم التي تتقاطع مع المنافسات الآسيوية والمحلية. خاتمة القول جاء انتقال الأرجنتيني ميسي والبرتغالي كريستيانو لفريقي باريس جيرمان ومانشستر يوناتيد ليغير في ملامح وجه الكرة العالمية.

مشاركة :