جاء ذلك بحسب تصريحات أدلت بها، المتحدثة باسم البيت الأبيض، جين بساكي، خلال مؤتمرها الصحفي اليومي. وقالت بساكي في تصريحاتها "لن نتعجل بالاعتراف بحكومة طالبان". وأكدت أن "قضية فرض عقوبات على حركة طالبان يتوقف على سلوكها". وردًا على سؤال حول ما إذا كان تصريح الرئيس، جو بايدن، الثلاثاء، بأن بلاده لن تغادر أفغانستان حتى خروج آخر أمريكي منها، ندم من الرئيس على قرار الانسحاب من البلاد أم لا قالت بساكي "لا يوجد أي تغيير على تعهدنا بإخراج كافة الأمريكيين من هناك، سنبقى ملتزمين بتعهداتنا" يذكر أنه في 15 أغسطس/آب المنصرم استطاعت "طالبان" السيطرة على العاصمة الأفغانية، كابول، بدون مقاومة تذكر من الجيش الأفغاني، فيما بقيت ولاية "بنجشير" الواقعة شمال شرق، كابل، الولاية الوحيدة الخارجة عن سيطرة الحركة. والثلاثاء انتهت عمليات إجلاء القوات الأجنبية والمواطنين الأفغان المتعاونين معها، لتبدأ حركة طالبان سيطرتها على مطار العاصمة كابل. وقال الرئيس، بايدن إن عمليات الإجلاء من أفغانستان "نجاح استثنائي" للولايات المتحدة، مشيرا إلى أن واشنطن أنفقت 300 مليون دولار يوميا خلال وجود قواتها في أفغانستان. وفي مؤتمر صحفي بعد انسحاب قوات بلاده بالكامل، شدد بايدن على أن مغادرة الولايات المتحدة لأفغانستان كان هدفه إنقاذ أرواح الأمريكيين، مؤكدا أنه لم يكن موعدا تعسفيا وأن الاختيار في أفغانستان كان إما المغادرة أو التصعيد. وعقب إقلاع آخر طائرة حربية، قال وزير الخارجية أنتوني بلينكن، إن واشنطن علقت وجودها الدبلوماسي في أفغانستان وستقوم بعملياتها انطلاقا من العاصمة القطرية الدوحة، ومنها العمل القنصلي وإدارة المساعدات الإنسانية، عبر فريق يقوده إيان مكاري، نائب رئيس البعثة الأمريكية لدى أفغانستان. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :