إسرائيل تقرر رفع القيود التي فرضتها على غزة في مايو الماضي

  • 9/1/2021
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

القدس/الأناضول- قررت إسرائيل، الأربعاء، رفع القيود الإضافية التي فرضتها على قطاع غزة، في مايو/أيار الماضي. وقال بيان للجيش الإسرائيلي تلقت اطلعت عليه الأناضول، إنه تقرر في ختام تقييم للأوضاع الأمنية، وبمصادقة المستوى السياسي "توسيع مساحة الصيد البحري في قطاع غزة من 12 إلى 15 ميلًا بحريًا، وإعادة فتح معبر كرم أبو سالم (معبر تجاري) بشكل كامل لإدخال المعدات والبضائع، وزيادة حصة المياه (العذبة) لقطاع غزة بكمية 5 مليون متر مكعب". ومعبر كرم أبو سالم هو المعبر الوحيد لحركة البضائع بين قطاع غزة وإسرائيل. وأردف البيان، أنه تقرر أيضا "زيادة حصة التجار الغزيين للمرور عبر معبر إيرز (بيت حانون) بـ 5000 آلاف تاجر إضافي ليصبح المجموع الكلي 7000، على أن يتم إصدار التصاريح فقط لمن تلقى تطعيم كورونا أو تعافى من الفيروس". ولفت البيان، إلى أن "هذه الخطوات التي تم إقرارها في ختام تقييم للأوضاع الأمنية وبمصادقة المستوى السياسي ستصبح سارية المفعول ابتداء من اليوم". وأشار إلى أن تلك "الخطوات المدنية مشروطة بمواصلة الحفاظ على استقرار أمني طويل الأمد حيث سيتم بحث توسيعها وفقًا لتقييم الوضع". وكانت إسرائيل، قد قيّدت بشكل كبير إدخال البضائع إلى غزة منذ مايو/أيار الماضي، وهو ما تسبب بتفاقم الأزمات الاقتصادية في القطاع. وردا على تشديد الحصار، تنفذ الفصائل الفلسطينية بشكل يومي، فعاليات احتجاجية قرب الشريط الحدودي، تشمل إطلاق بالونات حارقة، وتنظيم ما يعرف باسم "الإرباك الليلي"، الذي يشمل عمليات إطلاق مفرقعات وإشعال نيران، بهدف إزعاج قوات الجيش والمستوطنين الإسرائيليين الذين يعيشون في المناطق المحاذية للقطاع. وترفض إسرائيل السماح بإعادة إعمار ما دمرته الحرب الإسرائيلية الأخيرة (في مايو الماضي) في غزة، وتربط ذلك، بإعادة "حماس" التي تحكم القطاع منذ عام 2007، 4 محتجزين إسرائيليين لديها، بينهم جنديان، وهو ما ترفضه الحركة التي تطالب بعقد صفقة تبادل للأسرى. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.

مشاركة :