تتنوع طرق قياس درجة حرارة الجسم بين الفم والأذن وتحت الإبط وعلى الجبهة، أو بمنطقة أخرى. وبغض النظر عن الطريقة المستخدمة، فإنه يجب أخذ القياس بشكل صحيح. وأشارت الهيئة الألمانية لاختبار السلع إلى أن الحصول على قيم قياس دقيقة يتوقف على جودة مقاييس درجة الحرارة، وكيفية التعامل معها. وأظهر اختبار أجراه خبراء الهيئة على العديد من أدوات القياس أن دقة القياس كانت جيدة جداً لمعظمها، وكانت الاختلافات الرئيسة في التطبيق العملي، لاسيما مع الموديلات العاملة بتقنية الأشعة تحت الحمراء، والتي وجد المستخدمون صعوبة في القياس بها. وفي الاختبار، طُلب من الخاضعين قياس درجة الحرارة باستخدام الترمومتر التلامسي في أفواههم. وكانت النتيجة موثوقة، بشرط وضع طرف الترمومتر في المنطقة الخلفية أسفل اللسان. وبوجه عام كان تناول طعام ساخن أو بارد قبل القياس مخلاً بدقة القيم المعطاة. ويمكن قياس درجة حرارة الجسم عن طريق الأذن. وتعد التقنية الصحيحة شرطاً للحصول على قيم قياس صحيحة؛ إذ يجب أن يسجل المستشعر الحرارة، التي تشعها طبلة الأذن، ويستمد منها درجة الحرارة. ولكي يعمل هذا بشكل موثوق، ينصح خبراء الهيئة بسحب الأذن من الخلف لأعلى قليلاً أثناء الإمساك بالجهاز؛ حيث يساعد هذا الشد على جعل قناة الأذن مستقيمة ويخلق «رؤية حرة» لطبلة الأذن. وتقيس مقاييس الحرارة بالأشعة تحت الحمراء حرارة الجسم المشعة على الجبهة من مسافة سنتيمترين أو ثلاثة سنتيمترات. وهنا لابد من معرفة أن العرق والاتساخات على الجلد تؤثر على الإشعاع، وبالتالي على قراءة مقياس الحرارة. وللحصول على أدق قياس ممكن ينبغي القياس على الجلد الجاف. ويتعين على أي شخص يمارس الرياضة أو كان بالخارج في درجات حرارة منخفضة الانتظار لمدة نصف ساعة في درجة حرارة الغرفة قبل أخذ القياس. تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news Share طباعة فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App
مشاركة :