قالت وكالة بلومبيرج الأمريكية، إن قنوات الأخبار السعودية، بالإضافة إلى مجموعة ”إم بي سي“ بدأت بنقل عملياتها من مدينة دبي، إلى العاصمة السعودية الرياض.   وقالت الوكالة، إنه تم إبلاغ موظفي ”العربية“ و“الحدث“، وكلتاهما تعملان تحت المظلة الإعلامية نفسها، بقرار الانتقال إلى العاصمة الرياض من دبي، يوم الإثنين، وفق العديد من المصادر.   وبحسب هذه المصادر، فإن الهدف هو إنتاج 12 ساعة من البرامج الإخبارية من قلب العاصمة الرياض، بحلول يناير، من العام القادم 2022، وسيتم نقل بقية الموظفين بشكل تدريجي إلى الرياض مع اكتمال المرافق، وسط تطمينات من الإدارة للموظفين بأنه لن يكون هناك أي تسريح لهم.   ونقلت الوكالة عن  سام بارنيت، الرئيس التنفيذي لمجموعة لـ«ام بي سي» قوله، : «إن خطط الشركة السعودية لإنشاء مقر جديد في الرياض، التي تم الإعلان عنها العام الماضي ”تسير على الطريق الصحيح وانها تخطط للحفاظ علي وجود إقليمي قوي».   وقال نبيل الخطيب مدير عام قناة «الشرق»، إن المقر الرئيسي للقناة في الرياض منذ إطلاقها، وأضاف أن الشركة تخطط منذ فترة طويلة لتوسيع عملياتها في الرياض ، لكن تطوير مقر جديد هناك قد تأخر بسبب جائحة فيروس كورونا، ويتم تشغيل العمليات الرئيسية حاليًا من مكاتبها في مركز دبي المالي العالمي.   وفي وقت سابق، قال الكاتب الصحفي السعودي ورئيس مجلس إدارة تحرير قناة العربية عبدالرحمن الراشد، إن «هناك قرارًا بانتقال القناة إلى العاصمة السعودية الرياض».   وأشار الراشد في حوار، إلى التطور الاجتماعي والثقافي الذي تشهده السعودية؛ ما سيتيح للعاملين غير السعوديين حرية التنقل والحركة والمعيشة، إضافة إلى إصلاحات سوق وقوانين العمل التي ستسهل استقدام الموظفين من الخارج.   وحول قلة العاملين السعوديين في القناة، أوضح أن العربية مملوكة للسعودية، لكنها تأسست كقناة عربية، ورأى أنه لا ينبغي أن يزيد عدد الموظفين السعوديين فيها عن 15%، مؤكدًا في ذات الوقت أن نسبتهم أعلى من ذلك.