مومبي تكشف المزيد من أسرارها

  • 10/23/2015
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

في القرن التاسع عشر، اقترح عالم الآثارالإيطالي جيوسيبي فيورليي استخدام الجص، لتخليد اللحظات الأخيرة من حياة سكان مدينة بومبي الرومانية، الذين قضوا حتفهم في العام 79 ميلادي وذلك جراء ثوران بركان فيزوف، ليتحولوا إلى جثث متحجرة بفعل حمم هذا البركان ورماده. لكن مادة الجص، صعبت عملية دراسة جثث سكان المدينة المنكوبة. الآن هناك جيل جديد من الماسحات الضوئية التي يمكنها التفريق بين الجص والهيكل العظمي الأصلي، ما أدى إلى كشف معلومات جديدة حول هؤلاء السكان. يقول الخبير الإيطالي ماسيمو اوسانا:من خلال الفحوصات اكتشفنا عدم وجود تجاويف في الأسنان. هذا مثيرة للاهتمام، الأمر ليس مستغربا تماما لأننا نعرف طريقة التغذية في البحر الأبيض المتوسط ​​ومزاياها والتي تم اثباتها بالفعل بفضل التحاليل الأخيرة. في الواقع، العادات الغذائية لهؤلاء السكان، كانت تفتقر إلى السكر انذاك نظرا لندرته وغلاء ثمنه، في المقابل مياه الشرب كانت غنية بمادة الفليور. يضيف الخبيرماسيمو أوسانا:طريقة موت هؤلاء الناس مثيرة للجدل، من خلال تحاليل خاصة بالعظام وجدنا العديد من الجماجم المحطمة. هذا يجرنا للإعتقاد أن هؤلاء الأشخاص ماتوا بسبب انهيارسقوف حجر الخفاف، رغم أنها ليست ثقيلة ولكن حجر الخفاف تراكم فوقهم على ارتفاع مترين تقريبا. علماء الآثار، يأملون الحصول على المزيد من التفاصيل حول سكان بومبي. لهذا سيتم قريبا تحليل أكثر من ثمانين جثة إضافية لنساء ورجال.

مشاركة :