بحث اتحاد الغرف التجارية السعودية "اليوم" مع وفد تجاري برتغالي يزور المملكة حاليا عدد من الفرص الاستثمارية المناسبة والمتاحة في كلا البلدين الصديقين, ورسم ملامح للتعاون التجاري والاقتصادي للفترة المقبلة, والمتناغمة مع برامج ومشاريع ومبادرات رؤية المملكة 2030م. وتركزت "الفرص الاستثمارية السعودية" في مجالات الزراعة حيث استعرض مدير برنامج الاستثمار الزراعي السعودي المسؤول بالخارج في صندوق التنمية الزراعية سطام المزيد القطاعات الواعدة للاستثمار في المملكة وجاء في مقدمتها البيوت المحمية وقطاع الدواجن والاستزراع السمكي كما تم استعراض المنتجات التمويلية لصندوق التنمية الزراعية للمستثمرين. من ناحيتها, قدمت مديرة الشراكات الاستراتيجية بوزارة الاستثمار سارة الحقيل التسهيلات التي تقدمها الحكومة للمستثمرين والبيئة الاستثمارية المتواكبة مع برامج رؤية المملكة 2030م, وما حققته المملكة من تميز ونمو متواصل في جذب الاستثمارات الأجنبية. هذا ويتطلع قطاع الأعمال السعودي والبرتغالي للدفع قدماً بحجم التبادلات التجارية بين البلدين والتي بلغت في العام 2019 (3.9) مليار ريال لتحتل بذلك البرتغال المرتبة 47 ضمن قائمة الشركاء التجاريين الرئيسيين للمملكة ، حيث تنطلق دوافع الشراكة التجارية من معطيات إيجابية بعد توقيع مذكرة تفاهم لتأسيس مجلس الأعمال السعودي البرتغالي, إضافة الى الموقع الجغرافي المتميز للبرتغال ونمو قطاع السياحة فيها كوجهة سياحية دولية ، وسهولة الاجراءات والتكاليف المنخفضة من حيث الضرائب والأسعار بجانب البنية التحتية الحديثة وتطور قطاع الابتكار والتكنولوجيا. فيما تتوافر فرص استثمارية واعدة للتعاون بين البلدين في مجالات الزراعة والصناعة والتقنية.
مشاركة :