لرفع الجاهزية وتدريب العاملين على الطرق المثلى في التصرف والتعامل مع حوادث سرقة الأطفال في المستشفيات، وتنفيذاً للتوجيهات وتطبيقاً لمعايير الجودة العالمية، أعلن مستشفى الملك سعود في عنيزة عن تجربة فرضية أطلق فيها الشفرة الوردية التي تعنى بعملية اختطاف لطفل، والتي شارك فيها فريق العمل بمثل هذه الحالات وإدارة الطوارئ بصحة القصيم والقطاعات الأمنية، ومنها: دوريات الأمن، وشرطة ومرور عنيزة. وقد بدأت التجربة التي أشرف عليها مدير القطاع الصحي المشرف العام على المستشفى بالنيابة الأستاذ صالح بن إبراهيم الصيخان ومساعده الأستاذ سليمان الدبيبي بإعلان الشفرة، وتم تمرير الإعلان للجهات ذات العلاقة، وعلى الفور قام رجال أمن المستشفى بإغلاق جميع مخارج المستشفى والمصاعد والسلالم والبوابات الخارجية وأقسام التنويم، وبدأت عمليات التفتيش داخل قسم تنويم الأطفال والأقسام الأخرى، وتم تفتيش جميع السيارات المغادرة للمستشفى وأخذ بياناتها، إلى جانب متابعة العملية عن طريق غرفة المراقبة الرئيسية للكاميرات. وبعد فترة وجيزة، تم القبض على إحدى النساء في إحدى غرف التنويم في القسم النسائي عن طريق رجال أمن المستشفى والتمريض، وتم تسليمها للجهات الأمنية، والاطمئنان على حالة الطفل، وإجراء الفحوصات اللازمة للتأكد من سلامته، ثم تمت إعادته إلى قسم التنويم. وقام المستشفى في ختام التجربة بضم الجهات ذات العلاقة من خلال اجتماع تمت خلاله مناقشة الملاحظات تمهيداً لتلافيها.
مشاركة :