اتفقت أوبك وحلفاؤها على التمسك بخطتهم الحالية للزيادات الشهرية التدريجية في إنتاج النفط بعد مؤتمر فيديو قصير. وقال المندوبون إن الوزراء صدقوا على زيادة الإمدادات البالغة 400 ألف برميل يوميا المقرر إجراؤها في أكتوبر. واستغرقت المجموعة أقل من ساعة للتوصل إلى اتفاق، وهو أحد أسرع الاجتماعات في الذاكرة الحديثة وتناقضًا صارخًا مع المفاوضات المطولة التي شوهدت في محادثات الكارتل السابقة في يوليو. مع تعافي أسعار النفط الخام في الغالب من الركود الذي شهدته في منتصف أغسطس وتوقعات العرض ضيقة نسبيًا لبقية العام ، ليس لدى المجموعة سبب كبير لتغيير الجدول الزمني المحدد للزيادات الشهرية التدريجية في العرض. وانخفض خام غرب تكساس الوسيط بنسبة 0.9 ٪ عند 67.91 دولارًا للبرميل في الساعة 11:15 صباحًا في نيويورك. وتعمل منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاء من بينهم روسيا على التراجع عن تخفيضات الإنتاج غير المسبوقة التي تم تنفيذها في أعماق أزمة كوفيد -19 العام الماضي. وقد تم بالفعل إحياء حوالي 45٪ من الإمدادات المعطلة ، وفي يوليو وضعت المجموعة خطة لإعادة الباقي تدريجيًا حتى سبتمبر 2022. كانت هناك بعض الأسئلة حول هذا الجدول الزمني عندما تذبذبت أسواق النفط خلال الصيف حيث هدد الوباء المنتشر الطلب في الصين والولايات المتحدة ، لكن استخدام الوقود أثبت أنه مرن وكان مراقبو أوبك يتوقعون على نطاق واسع أن تلتزم المنظمة بخطتها. اقرأ أيضًا: تراجع أسعار النفط وسط ترقب اجتماع «أوبك بلس»