سلّطت "اثنينية الحوار" التي أقامها مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني بعنوان "التنوع الثقافي من أجل الحوار والتنمية", الضوء على مفهوم التنوع والتفاعل بين الثقافات والحضارات الإنسانية، والتنوع الثقافي والحضاري وعلاقته بتحقيق التنمية المستدامة. واستضاف اللقاء -الذي حظي بحضور أكثر من 1000 مشارك- كلّا من الأستاذ في جامعة لندن بكلية سواس الدكتور إبراهيم أبوساق، والكاتبة تغريد الطاسان. وركز المتحدثون في اللقاء على اهتمام مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني بالمثقفين والإعلاميين والتعريف بالآخر، حيث أصبح مستوى الوعي الاجتماعي كبيرا داخل المملكة، ووصل إلى مرحلة فهم وكيفيّة تجعل من التنوع الثقافي مكسبا اقتصاديا وتنمويا مستداما على مدى العقود القادمة. وأكدوا أن الدراسات الحديثة توثق بشكل كبير مدى فائدة معرفة الثقافة وكيفية الاستفادة من هذا التنوع في المجتمعات، والدور المهم لحكومة المملكة من خلال إنشاء مراكز معنية بالأديان والثقافات أو من خلال الزيارات الثقافية المتبادلة والمستمرة لإبراز الثقافة السعودية وتشجيع العالم على تقدير وأهمية التنوع الثقافي في الجوانب الثقافية والاقتصادية والأمنية والتنموية وتطوير العلاقات السياسية والاجتماعية ما بين المملكة والدول الأخرى. وأشاروا إلى أن حكومة المملكة تَعدّ التنوع الثقافي من أهم أهداف رؤية المملكة 2030، لاستقطاب الثقافات الأخرى والاطلاع عليها، وتقديم ما لدى المملكة من تنوع ثقافي للعالم. // انتهى //
مشاركة :