«دبي للجري الثلجي».. سباق تحت الصفر

  • 9/1/2021
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

تشهد النسخة الثانية من «سباق دبي للجري الثلجي» الذي ينظمه مجلس دبي الرياضي وشركة «ماجد الفطيم»، زيادة أعداد المشاركين في السباق بنسبة 33%، حيث سيتم السماح بمشاركة 400 متسابق بعد أن اقتصرت النسخة الماضية على مشاركة 300 شخص، تنفيذاً للإجراءات الاحترازية والبروتوكول الخاص بالفعاليات. وتأتي هذه الزيادة بفضل نجاح تطبيق الإجراءات الاحترازية والبروتوكول الذي أسفر عن انسيابية في تنظيم النسخة الأولى وعدم حدوث أي إصابات، وبفضل الإقبال الكبير على المشاركة من مختلف الجنسيات الذي شهده السباق العام الماضي، وبسبب الإقبال المتزايد على المشاركة في هذا الحدث من مختلف الجنسيات. وأعلن مجلس دبي الرياضي وسكي دبي عن فتح باب التسجيل للمشاركة في منافسات النسخة الثانية من السباق الأول من نوعه في منطقة الشرق الأوسط، الذي يقام 17 سبتمبر الجاري في سكي دبي بمول الإمارات ضمن فئتين، الأولى تمتد لمسافة 3 كيلومترات، والفئة الثانية تمتد لمسافة 5 كيلومترات، وذلك لكافة فئات المجتمع من جميع الجنسيات من داخل وخارج الدولة من عمر 16 سنة فما فوق، للمشاركة في هذا السباق الفريد الذي يساهم في تعزيز السياحة الرياضية في دبي، من خلال توفير تجربة رائعة وغير مسبوقة لممارسة رياضة الجري على الثلج في وقت الصيف، وهو الأمر الذي يوفر فرصة للمشاركة من المقيمين والزوار للاستمتاع بالأجواء الثلجية الرائعة التي تصل درجة الحرارة فيها إلى أقل من 4 درجات تحت الصفر في وقت الصيف، مما يشجع على جذب المزيد من السائحين إلى دبي. وتعد الرياضات الجليدية من الرياضات الأساسية في أجندة المجلس، حيث يحرص المجلس على التعاون مع مختلف الجهات لتنظيم المزيد من هذه الأحداث لمختلف الجنسيات وكذلك لأصحاب الهمم، إضافة إلى جهود نشرها بين أبناء الوطن، كما يحرص على تعزيز التنوع في الفعاليات الرياضية من أجل توفير الفرصة لجميع فئات المجتمع من كافة الجنسيات التي تعيش في دبي لممارسة الرياضة التي يفضلونها، ويولي المجلس اهتماماً كبيراً بالرياضات الثلجية، حيث وضع المجلس بالتعاون مع شركة «ماجد الفطيم» برنامجاً متكاملاً لتنظيم العديد من الفعاليات والمسابقات الثلجية حتى نهاية العام، حيث أعلن المجلس عن قائمة البرامج وفعاليات الرياضات الثلجية على أجندته السنوية التي وصلت إلى 13 حدثاً سنوياً تقام في سكي دبي وفق الإجراءات الاحترازية ووسائل الوقاية.

مشاركة :