أتناول اليوم جمعية أخرى تسير على الدرب الاجتماعي والخيري في مملكتنا الغالية البحرين، جمعية قلالي الخيرية.. بدأ صندوق قلالي الخيري نشاطه عام 1998 بهدف دعم الأسر المحتاجة لتوطيد مبدأ التكافل الاجتماعي، بالإضافة إلى تنظيم مختلف البرامج والأنشطة لمختلف الفئات العمرية، وبفضل من الله تعالى وجهود أعضاء مجلس الإدارة تم إدراج الصندوق ضمن الجمعيات البحرينية عام 2009 وسميت جمعية قلالي الخيرية، وانطلقت مسيرتها المباركة بكفاح وإخلاص أعضائها لتحقيق أهدافها ورؤيتها المتمثلة في (التميُّز والريادة في العمل الخيري). سعت الجمعية لتحقيق أهدافها: • المشاركة في تحسين الوضع الاجتماعي والاقتصادي للأسر بالتنسيق مع الجهات الحكومية المختصة. • تشجيع روح التكافل والتواصل بين أفراد المجتمع. • تقديم المساعدات المالية والعينية للأسر المحتاجة. • مساعدة المرضى المحتاجين للعلاج في المستشفيات الخاصة بمملكة البحرين أو خارجها إذا لم يتوافر العلاج داخل المملكة. • تقديم المساعدة الطارئة في حالات النكبات والكوارث. • مساعدة الأسر المحتاجة في بناء المنازل وترميمها وفق الإمكانات المتاحة. وتقوم الجمعية بدورها الفاعل والإيجابي من خلال تنفيذ العديد من الأنشطة والمشاريع التي تلبي الاحتياجات، وتخفف قسوة الحياة على كل معوز ومحتاج. وقد نظمت الجمعية عملها بتكوين عدد من اللجان الفاعلة لتحقيق أهدافها، ومن أهم هذه اللجان: أولاً - لجنة تنمية الموارد: تتولى مهمة البحث واستقطاب الداعمين والمتبرعين لأنشطة وفعاليات الجمعية بالدعم المادي والمعنوي، وتسعى إلى تشجيع المحسنين على استثمار أموالهم في المشاريع الخيرية التي تخدم شرائح المجتمع المختلفة، كما تهتم اللجنة من جانب آخر بإيجاد الدعم لتنمية موارد الجمعية. ثانيًا - لجنة الأعمال الخيرية: تُعتبَر لجنة الأعمال الخيرية القلب النابض للجمعية، فهي المنطلق لجميع المشاريع الخيرية والاجتماعية التي تنفذها، وترمي إلى تحقيق مبدأ التكافل الاجتماعي من خلال تقديم المساعدات للأسر المحتاجة وتشارك اللجنة في جهود تحسين الوضع الاقتصادي والاجتماعي للمستهدفين بالتنسيق مع الجهات ذات العلاقة، وفي هذا الصدد تنفذ اللجنة عدة مشاريع مستمرة تتمثل في: 1. المعونة الشهرية: الهادفة لتوفير المواد الغذائية الأساسية للأسر والأفراد الذين يعانون ضيقًا وعُسرًا وصعوبة في توفير الموارد المالية. 2. مشروع الزواج: تقديم المساعدات النقدية والعينية للمقبلين على الزواج ممن ضاقت بهم اليد للإسهام في تحصين الشباب من أبناء المنطقة. 3. مشروع كسوة العيدين: المتمثلة في صرْف قسائم للأسر المحتاجة بقيم متفاوتة حسب حجم كل أسرة، والتي تأتي من تبرعات الشركات التجارية المتعاونة والمتخصصة في بيع الملابس الجاهزة. 4. مشروع الحقيبة المدرسية: يهدف توفير المستلزمات الدراسية للطلبة المحتاجين، سنويًا، ويشتمل المشروع على توفير حقيبة مدرسية جاهزة بكافة مستلزماتها للطلبة. 5. مشروع العلاج: عمدت الجمعية إلى تحقيق مبدأ التكامل بمفهومه الشامل من خلال تقديم الخدمات العلاجية المتمثلة في صرف أدوية أو إسهامات في إجراء عملية طبية أو توفير أجهزة صحية كالأسرّة والكراسي المتحركة ونحوها. 6. مشروع زكاة المال: من منطلق أن الزكاة فريضة فرضها الله تعالى لتحقيق العدالة الاجتماعية، حرصت الجمعية على أن تكون وسيطًا فاعلاً بين مُخرِجي الزكاة ومستحقيها وفقًا للمصارف الشرعية التي ذكرها رب العالمين في كتابه العزيز. 7. مشروع الأضاحي: تطبيقًا لسنّة الهادي المصطفى صلى الله عليه وسلم بنحر الأضاحي في عيد الأضحى المبارك للتهادي وإطعام المحتاجين، عملت الجمعية في كل موسم على تنفيذ هذا المشروع المبارك وهذه الشعيرة العظيمة. 8. مشاريع رمضان: تقوم الجمعية بتنفيذ حزمة من المشاريع الخيرية خلال الشهر الكريم، المتمثلة في تقديم السلال الغذائية خدمة للأُسَر المتعفّفة بمنطقة قلالي. وسعيًا لبناء سمعة جيدة للجمعية تتولى لجنة العلاقات العامة والاعلام في الجمعية تزويد الصحافة ووسائل الإعلام الأخرى بكافة المعلومات عن أنشطة الجمعية وفعالياتها الإنسانية والخيرية. وتستمر مسيرة الجمعية في أعمالها الإنسانية تحت إدارة مجلس إدارة من نخبة من رجالات أهل قلالي الأوفياء. ختامًا أشكر الأستاذة نجاة بنت علي شويطر التي سعت مشكورة لتزويدي بكافة المعلومات عن الجمعية. عضو جمعية الصحفيين البحرينية
مشاركة :