قال مؤسس "فاند ستار جلوبال" إن البيانات الاقتصادية الضعيفة المتوقعة في الشهر الجاري قد تؤدي إلى ارتفاع سوق الأسهم حتى نهاية العام الجاري، مع اتجاه مجلس الاحتياطي الفيدرالي للالتزام بتدابير التحفيز. وأوضح "توم لي" عبر مذكرة بحثية، أن انتهاء حظر إخلاء المساكن في الولايات المتحدة في نهاية أغسطس الماضي يمثل حالة كبيرة من عدم اليقين ستنتشر في الاقتصاد الأمريكي، ما سيؤدي إلى بيانات اقتصادية ضعيفة في الأسابيع المقبلة. وأشار "لي" إلى أنه من المتوقع إخلاء 750 ألف أسرة قبل نهاية العام الجاري، مع استعداد ملاك العقارات لطرد المستأجرين غير القادرين على دفع الإيجار بعد انتهاء الحظر الحكومي. كما يحذر "لي" من أن ظهور متغير "دلتا" شديد العدوى من فيروس "كورونا" قد يؤدي إلى خفض ثقة المستهلكين في الأشهر المقبلة، خاصة مع بدء العام الدراسي واستمرار ارتفاع حالات الإصابة. لكن المحلل الأمريكي يرى أن سوق الأسهم يظل قادرا على "تسلق جدار من القلق" في مواجهة البيانات الاقتصادية الضعيفة، لأن بنك الاحتياطي الفيدرالي سيكون قادرًا على الالتزام بجهود التحفيز التي تشمل مشتريات السندات ومعدلات الفائدة المنخفضة. وأضاف "نعتقد أنه سيتم النظر إلى تراجع البيانات الاقتصادية بشكل إيجابي، لأنه سيدفع الاحتياطي الفيدرالي لإبقاء السياسة النقدية التيسيرية".