حنيف القاسم: قيادة الإمارات تتبنى فكراً يعزز الوعي المجتمعي

  • 10/23/2015
  • 00:00
  • 10
  • 0
  • 0
news-picture

ثمن الدكتور حنيف القاسم رئيس مجلس إدارة مركز جنيف لحقوق الإنسان، مبادرات ورؤى قيادتنا الرشيدة برئاسة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وأصحاب السمو حكام الإمارات الذين يحرصون على تبني فكر ومفاهيم واعية تشكل آليات حديثة لتعزيز الوعي المجتمعي، وتأهيل الشباب من خلال وسائل مستنيرة تربوية وتعليمية تسهم في مساعدتهم على فهم الواقع، ومواجهة تحدياته بالعلم الحديث. وأكد الدكتور حنيف القاسم أن الأزمة المعقدة التي تتعرض لها الدول العربية وتداعياتها الخطيرة في انتشار أحداث العنف والتطرف وإثارة الفتن الطائفية، تتطلب إعداد استراتيجية شاملة سياسية وفكرية وثقافية وتعليمية والجرأة في طرحها وجدية صانعي القرار في ترجمتها عملياً ونشرها بين شعوب المنطقة. جاء ذلك في ندوة نظمها مجلس الدكتور حنيف القاسم الثقافي في دبي وشملت محاضرة بعنوان تفسير الدين من منظور سياسي قدمها الباحث الدكتور نصر عارف استاذ السياسة الدولية والمستشار بمكتب الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير الثقافة والشباب وتنمية المجتمع، بحضور عدد من كبار الشخصيات العامة والمهتمين بالشأن العام. وأضاف القاسم ان الشعوب العربية والإسلامية تواجه أزمات ومواقف غير مسبوقة في عنفها وتطرفها تحتاج في مواجهتها إلى معالجات وقرارات غير تقليدية وتواصل الحوار واكتساب المعارف الصحيحة من مصادرها المعتمدة وتجنب محاولات تعزيز التعصب الطائفي والعرقي، ودعم الانفتاح الواعي بين الثقافات والجنسيات وضرورة السعي إلى طرح خطاب ديني وثقافي وإعلامي جديد يقوم على مبادئ وقيم التعاون والتسامح والتكافل التي يشملها ديننا الإسلامي الحنيف وتشكل مقومات هويتنا الوطنية. ومن جانبه أوضح الدكتور نصر عارف أن هذا النهج أسهم في الأزمات السياسية والحالات المتردية التي تتصدر المشهد العربي والإسلامي في الوقت الراهن والذي يتطلب مواجهات جدية للحد من تداعياته الخطرة، وخاصة لتجنب المزيد من الانقسامات وتدهور علاقات التواصل وتوحيد المواقف بين الأنظمة العربية، مؤكداً أهمية تعزيز ودعم النموذج الإماراتي في التنمية وتعزيز ثقافة التواصل والتسامح بين الشعوب.

مشاركة :