تجدد الفنانة نانسي عجرم حضورها وبشكل قوي على الساحة الغنائية في مصر، حيث قدمت حفلة ناجحة في افتتاح مهرجان الإسكندرية للأغنية، على خشبة مسرح سيد درويش. تفاعل الجمهور مع عجرم التي افتتحت الحفلة بأغنية على البركة التي سبق أن أهدتها للشعب المصري في مناسبة افتتاح مشروع قناة السويس الجديدة، قبل أن تواصل بمجموعة من أشهر أغنياتها وعلى مدار ساعتين. نانسي التي عُرفت بتقديمها الكثير من الأغنيات باللهجة المصرية، ولاقت شهرتها الكبيرة لأول مرة مع أغنية آه ونص، تحرص باستمرار على تقديم أغانٍ باللون المصري في ألبوماتها. ومن المقرر أن تجدد تعاونها الفني مع الموسيقار المصري حلمي بكر، الذي صرح أن مدير أعمال نانسي عجرم اتصل به واتفقا على تجديد التعاون بينهما، وسيقدم للفنانة ثلاث أغانٍ إحداها من كلمات بهاء الدين محمد. هذه العودة تفسر سبب الشكر الخاص الذي وجهته عجرم لحلمي بكر وهي تقدم حفلتها على خشبة مسرح سيد درويش. علماً أنها كشفت مؤخراً عن أن ألبومها الجديد سيكون خليطاً من الأغنيات اللبنانية والمصرية، ووعدت بتقديم أغنية خليجية. من جهة أخرى تسببت نانسي عجرم بإرباك لإدارة مهرجان الإسكندرية للأغنية، حيث صرح رئيسه عوف همام أن عجرم أصرت على الحصول على أجرها كاملاً قبل صعودها على المسرح، وأخذت المفاوضات معها وقتاً ما أخر انطلاق الحفل. إصرار عجرم على الحصول على مبلغ ال 65 ألف دولار كاملاً، حرم المهرجان من حفل الختام، كما صرح عوف همام، والذي كان من المقرر أن يحييه وائل جسار. وأكد أن تخصيص عوائد المهرجان لصالح الأطفال المعاقين والجمعيات الخيرية، يمنع إدارة المهرجان من التصرف بعائدات التذاكر من أجل تسديد أجور الفنانين.