علامة كاملة للدنمارك وخيبة لهولندا وفرنسا في تصفيات المونديال

  • 9/2/2021
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

كوبنهاغن - تابعت الدنمارك مشوارها الرائع في التصفيات الأوروبية المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم لكرة القدم في قطر العام المقبل بفوزها على ضيفتها اسكتلندا 2-صفر، فيما خيبت هولندا بقيادة مدربها الجديد القديم لويس فان غال الامال بتعادلها مع مضيفتها النروج 1-1، وسقطت فرنسا بالنتيجة ذاتها امام ضيفتها البوسنة، فيما واصل كريستيانو رونالدو صناعة التاريخ بتحطيمه الرقم القياسي العالمي في عدد الاهداف الدولية. وضربت الدنمارك بقوة في بداية المباراة وحسمت نتيجتها بهدفين في دقيقة واحدة، الأول عبر لاعب وسط فالنسيا دانيال فاس بضربة رأسية من مسافة قريبة اثر تمريرة من لاعب وسط توتنهام الانكليزي بيار إميل هويبرغ (14)، قبل أن يضيف مدافع أتالانتا الإيطالي يواكيم ميهيلي الهدف الثاني بتسديدة بيمناه من داخل المنطقة اثر تمريرة من جناح سمبدوريا الايطالي ميكل دامسغارد (15).  فوز رابع على التوالي للدنمارك  وهو الفوز الرابع على التوالي للدنمارك مفاجأة كأس أوروبا هذا الصيف عندما بلغت دور الاربعة قبل ان تخرج على يد انكلترا الوصيفة 1-2 بعد التمديد. وعززت الدنمارك موقعها في الصدارة برصيد 12 نقطة وباتت تبتعد بفارق خمس نقاط عن أقرب مطارديها إسرائيل الفائزة على مضيفتها جزر فارو برباعية نظيفة سجلها مهاجم ايندهوفن الهولندي ايران زاهافي (12 و44 و90) ومؤنس دبور (52)، والنمسا التي تغلبت على مضيفتها مولدافيا بهدفين نظيفين سجلهما لاعب وسط هوفنهايم الالماني كريستوفر باومغارتنر (45) وعملاق بولونيا الايطالي ماركو ارناتوفيتش (90). وهو الفوز الثاني على التوالي لإسرائيل بعد خسارة وتعادل، فيما استعادت النمسا توازنها بعد خسارتها امام الدنمارك في الجولة الثالثة، فحققت فوزها الثاني في التصفيات. وتراجعت اسكتلندا الى المركز الرابع بعدما تجمد رصيدها عند خمس نقاط. عودة مخيبة لفان غال  استهل المدرب لويس فان غال ولايته الثالثة على رأس منتخب بلاده هولندا بتعادل مخيب امام مضيفته النروج 1-1 الأربعاء في أوسلو. وكانت هولندا تعقد آمالا كبيرة على فان غال لإعادة المنتخب البرتقالي إلى سكة الانتصارات بعد خيبة كأس أوروبا عندما خرجت من ثمن النهائي ما أدى غلى استقالة مدربها فرانك دي بور، لكن النروج وقفت سدا منيعا أمام ضيوفها وفرضت عليهم التعادل. وبكرت النروج بالتسجيل عبر نجمها الواعد هداف بوروسيا دورتموند الألماني إرلينغ هالاند بتسديدة بيسراه من مسافة قريبة اثر تمريرة من ستيفان ستراندبرغ (20). لكن هولندا نجحت في إدراك التعادل عبر لاعب وسط أياكس أمستردام دافي كلاسن بتسديدة بيمناه من مسافة قريبة اثر تمريرة من لاعب وسط باريس سان جرمان الفرنسي جورجينيو فينالدوم (36). وجاء تعادل الهولنديين بعد فوزين متتاليين عقب خسارة الجولة الاولى امام تركيا فرفعوا رصيدهم الى سبع نقاط في المركز الثاني ولحسن حظهم أن الأتراك المتصدرين سقطوا في فخ التعادل بالنتيجة ذاتها امام ضيفتهم مونتينيغرو، فبقي الفارق بينهما نقطة واحدة.  تعثر فرنسا  استأنف المنتخب الفرنسي مشواره في التصفيات بتعادل مخيب في عقر داره أمام البوسنة 1-1 وذلك في أول مباراة بعد خيبة أمله الاخيرة في بعد خيبة كأس اوروبا عندما ودع من ثمن النهائي. ولم تأتِ المباراة كما يشتهي أبطال العالم، إذ تمكن البوسنيون من خطف التقدم عن طريق المهاجم المخضرم إدين دجيكو المنتقل حديثاً الى صفوف إنتر ميلان بطل إيطاليا (36). لم تدم فرحة الضيوف طويلًا، إذ تمكن انطوان غريزمان العائد الى فريقه السابق اتلتيكو مدريد الإسباني على سبيل الإعارة من برشلونة من إدراك التعادل بمساعدة من دجيكو نفسه، إذ فيما كان يحاول الاخير ابعاد الكرة برأسه ارتطمت بظهر غريزمان لتكمل طريقها نحو المرمى بينما عجز الحارس البوسني إبراهيم سيهيك عن التصدي لها (41). وتلقى اصحاب الارض ضربة كبيرة في مستهل الشوط الثاني عندما طرد مدافع اشبيلية الاسباني جوليوس كوندي بعد تدخل عنيف على سياد كولاسيناك ليشهر الحكم بطاقة صفراء في بادئ الامر، لكنها تحولت الى حمراء بعد لحظات إثر العودة الى تقنية الحكم المساعد (في أيه آر) ليُجبر ابطال العالم على اكمال المباراة بعشرة لاعبين. واجبر كولاسيناك بسبب هذا التدخل على ترك الملعب من دون ان يتمكن من اكمال اللقاء (54). وسعى الفرنسيون رغم النقص العددي الى الضغط من اجل خطف هدف الفوز، لكن من دون جدوى. وسيكون رجال المدرب ديدييه ديشان مطالبين بعرض افضل في العاصمة كييف عندما يواجهون أوكرانيا في مباراة مهمة للابتعاد في الصدارة السبت. وعززت فرنسا موقعها في الصدارة برصيد ثماني نقاط وأبقت على فارق الأربع نقاط أمام مطاردتها المباشرة أوكرانيا التي تعثرت امام مضيفتها كازاخستان 2-2، فيما أصبح رصيد البوسنة نقطتان في المركز الرابع خلف فنلندا التي تتقدم بفارق الاهداف إلا انها تملك مباراة اقل. وتحتل كازاخستان المركز الخامس والاخير بنقطتين ايضاً.  رونالدو القياسي أصبح رونالدو الهدّاف التاريخي على مستوى المنتخبات بعدما قاد منتخب بلاده الى فوز متأخر وثمين على حساب ايرلندا 2-1 ضمن الجولة الرابعة من منافسات المجموعة الاولى. واتجهت الانظار الى أفضل لاعب في العالم خمس مرات كريستيانو رونالدو العائد أخيراً من يوفنتوس الإيطالي الى مانشستر يونايتد الإنكليزي، والساعي الى تخطي اهدافه الدولية الـ 109، أملا بأن يصبح الهدّاف التاريخي للمنتخبات، وهو رقم قياسي كان يتشاركه مع الدولي الإيراني السابق علي دائي. ولم يخيب رونالدو الأمال بل أنه لم يكتفِ فقط بالانفراد بالرقم القياسي بتسجيله اولا الهدف رقم 110 في الدقيقة 89 معادلا نتيجة المباراة، بل سجّل هدفا قاتلا في الدقيقة السادسة من الوقت بدل عن الضائع مانحا البرتغال فوزا كان بعيد المنال. ورفعت البرتغال رصيدها الى 10 نقاط من اربع مباريات في صدارة المجموعة امام صربيا الثانية بسبع نقاط مع مباراة اقل. وسنحت فرصة ذهبية للدون من اجل تسجيل هدفه الـ 110 مبكرًا، عندما حصلت البرتغال على ركلة جزاء بعد خطأ من مدافع ايرلندا جيف هندريك على برونو فرنانديش كما اكدّت تقنية الحكم المساعد (في أيه آر)، لكن رونالدو أضاعها بعدما تصدى لها الحارس الإيرلندي غافن بازونو (15). وعلى عكس تطلعات أصحاب الأرض، ضرب الإيرلنديون بقوة في اللحظات الاخيرة من نهاية الشوط الاول بهدف عن طريق مدافع شيفيلد يونايتد الإنكليزي جون إيغان بكرة رأسية رائعة في شباك الحارس البرتغالي روي باتريسيو إثر كرة ركنية نفذها جيمي ماكغراث (45). وضغط بطل أوروبا 2016 بقوة في الشوط الثاني، ووصلت نسبة الاستحواذ الى الـ 72% في احدى الفترات، إلا ان خطورته بقيت دون ترجمة الى اهداف. إلا انّ المستحيل ليس في قاموس رونالدو الذي عوّض اهداره لركلة جزاء بأفضل طريقة ممكنة، عندما سجّل هدف التعادل من كرة رأسية إثر تمريرة عرضية متقنة من غونسالو غيديش (89). وذهب رونالدو ابعد في إثبات طينته النادرة بتسجيله هدفه الشخصي الثاني مهديا بلاده النقاط الثلاث برأسية أخرى من تمريرة جواو ماريو (90+6).

مشاركة :