22 ميدالية تتوج منتخب السباحة بطلاًللخليج

  • 10/23/2015
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

توجت الإمارات بطلة لسباحة دورة الألعاب الخليجية الثانية المقامة في الدمام، برصيد 22 ميدالية، بواقع 13 ذهبية و4 فضيات و5 برونزيات، بعدما أضافت 7 ميداليات، منها 4 ذهبيات علاوة على فضية وبرونزيتين في منافسات اليوم الثالث التي جرت في مسبح رعاية الشباب بمدينة الدمام. وسيطرت السباحة الإماراتية على مجريات البطولة بتفوقها اللافت على كل من: عمان الثانية على جدول ترتيب السباحة برصيد 8 ميداليات، بواقع 4 ذهبيات وفضيتين وبرونزيتين، والسعودية الثالثة ب19 ميدالية منها ذهبيتان علاوة على 9 فضيات و8 برونزيات، والبحرين التي حلت في المركز الرابع ب 7 ميداليات بواقع ذهبية و3 فضيات و3 برونزيات، وقطر الخامسة برصيد 4 ميداليات بواقع فضيتين وبرونزيتين. وبهذه الإنجازات ارتفع رصيد الإمارات بعد منافسات اليوم السادس للدورة إلى 60 ميدالية ملونة، في المركز الثاني للترتيب العام، بواقع 25 ذهبية و17 فضية و18 برونزية، بعد السعودية متصدرة الترتيب برصيد 60 ميدالية أيضاً، بواقع 34 ذهبية، و15 فضية و11 برونزية، وتفوقت الإمارات على كلّ من عمان الثالثة ب23 ميدالية بواقع 4 ذهبيات و10 فضيات و9 برونزيات، والبحرين الرابعة ب26 ميدالية، بواقع ذهبيتين و15 فضية و9 برونزيات، وقطر الخامسة ب36 ميدالية بواقع ذهبية واحدة و9 فضيات و26 برونزية. وفرض سباحو الإمارات سيطرتهم مجدداً على مسابقات اليوم الثالث الختامي للمنافسات بتفوقهم على نظرائهم من الدول المشاركة وجاءت التتويجات كالتالي: حقق يعقوب السعدي، ذهبية مسابقة 50م ظهر، بزمن 62. 26 ثانية، قبل مواطنه محمد الغافري الذي حل في المركز الثاني محققاً الفضية للإمارات بزمن 27.37 ث، والبحريني فرج الفرج، الثالث بزمن 28.49 ث. وأضاف مبارك محمد سالم آل بشر ذهبية ثانية في مسابقة 200م صدر، محققاً رقماً قياسياً جديداً للبطولة بزمن( 2.24.74 دقيقة)، متفوقاً على السعودي محمد العتيبي الذي حل في المركز الثاني بزمن 2.25.34 ق، ومواطنه محمد المهيري الذي أضاف برونزية للإمارات بحلوله في المركز الثالث بزمن 2.26.07 ق. وسجل السباح عبد الله الفلاسي عودته القوية لصفوف المنتخب بعد غياب أكثر من عامين، بإحرازه الميدالية الذهبية لمسابقة 200م فراشة بزمن 2.16.48 دقيقة، قبل البحريني خالد بابا، الثاني بزمن 2.17.72 ق، والسعودي خالد الخليفة الذي حل ثالثاً بزمن 2.21.48 ق. وأكمل فريق الإمارات للتتابع الرباعية الذهبية الإماراتية بعدما حل في المركز الأول بزمن 3.35.19 دقيقة، متفوقاً على الفريق السعودي الذي جاء في المركز الثاني بزمن 3.40.28 ق، والفريق البحريني الذي حل في المركز الرابع بزمن 3.49.01 ق. وأضاف عبد الله الظاهري برونزية للإمارات، هي السابعة للإمارات في منافسات اليوم الثالث، حققها في سباق 400 مترمتنوع بزمن 4.59.12 ق، خلف العماني عبد الرحمن الكليبي المتوج بالذهبية بزمن 4.48.99 ق، والسعودي عبد المجيد المرواني صاحب المركز الثاني والفضية بزمن 4.49.84 ق. رفع أعلام التتويجبالريموت كنترول قدمت اللجنة المنظمة عملاً احترافياً في طريقة رفع أعلام المنتخبات المشاركة وعلم الدورة في جميع المدن الرياضية والملاعب، التي تقام عليها فعاليات الدورة الخليجية الثانية بالدمام. وقامت لجنة التتويج باستخدام طريقة حديثة لأول مرة تستخدم في الشرق الأوسط، بعد أن استخدم تقنية جديدة، تعتمد على رفع الإعلام بالريموت كنترول والتحكم عن بعد أثناء تتويج المنتخبات بعد نهاية الألعاب والمنافسات الرياضية في الأولمبياد. ولاقت الفكرة استحسان جميع اللجان والضيوف والمنتخبات الخليجية، نظراً لسهولة الاستخدام والآلية السريعة في طريقة رفع الأعلام بعيداً عن الطريقة التقليدية السابقة . تجاوزنا المستوى الخليجي وبدأنا طريق الآسيوية الفلاسي: إنجاز السباحة أبلغ رد على المشككين رد أحمد الفلاسي رئيس اتحاد السباحة، على من وصفهم بالمشككين في قدرات سباحة الإمارات بقوله: الإنجازات التي تحققت في الدمام والتي بلغت 22 ميدالية منها 13 ذهبية، تثبت عملياً للجميع خاصة المشككين في عمل الاتحاد أن كلامنا صحيح في أننا نعمل بإخلاص ونبذل قصارى جهودنا من أجل مستقبل أفضل للعبة. وناشد رئيس اتحاد السباحة المسؤولين عن رياضة الإمارات، بإيلاء اللعبة الاهتمام وتخصيص الدعم المادي المناسب لمواصلة الطريق والوصول إلى العالمية التي تحتاج إلى المال لإعداد هذا الجيل من السباحين الذي دخل في سباق المنافسة على المستوى الآسيوي من خلال التطور الملحوظ لأرقام سباحي الإمارات، مشيرا إلى أن فوز سباحة الإمارات بلقب دورة الدمام يسجل نجاحاً ثانياً لها بعد تفوقها في بطولة الخليج الأخيرة التي جرت في قطر قبل حوالي شهرين، ما يعد دليلا على استمرار تطور اللعبة. وأضاف: نتائجنا التي تحققت في الدورة والأرقام القياسية الخليجية التي كسرها سباحو الإمارات تؤكد أننا تجاوزنا المستوى الخليجي، ونتجه إلى الآسيوية ومن يمعن النظر في عدد الاتحادات ال 13 التي مثلت الإمارات في الدورة يدرك على الفور حجم النجاح الذي حققناه في الدمام. وقال الفلاسي: لابد أن يشعر المسؤولون عن رياضتنا بأن السباحة من الألعاب الرئيسية التي يعول عليها في الرهان على مستقبل رياضة الإمارات خاصة وهي من الألعاب التي تمثل ثقلا وقوة ضاربة في الدورات الأولمبية، ويكفي أن رئيس الاتحاد السعودي للسباحة الأمير عبدالعزيز بن فهد بن عبد الله آل سعود، أشاد بمنتخبنا مؤكداً أن سباحة الإمارات تجاوزت الخليجية وانتقلت إلى مرحلة الآسيوية حيث أصبحنا رقم 6 على مستوى آسيا التي تمثل 70 في المئة من السباحة العالمية، ما يؤكد أننا ماضون على المسار الصحيح من منظور مستقبلي. وأضاف رئيس اتحاد الإمارات للسباحة : ما أود التأكيد عليه هو أننا إذا لم نستثمر هذا الجيل صغير السن بتوفير كل الإمكانات له فلا يمكن الحديث عن أمل للعبة في معانقة المجد الأولمبي في رياضة السباحة خاصة وهي أصبحت على مشارف العالمية من خلال المؤشرات التي بين أيدينا على أرض الواقع لسباحين يحتاجون فقط للدعم المادي للصرف على إعدادهم، ونحن في الاتحاد لسان حالنا يقول: العين بصيرة واليد قصيرة. وأكد الفلاسي أن مجمع حمدان بن محمد بن راشد الرياضي كان منذ إنشائه سر الانطلاقة والقوة الدافعة التي تقف وراء تطور أرقام سباحي الإمارات، كما كانت للبطولات التي يحتضنها على المستويات المحلية والخليجية والعربية والدولية أثرها الكبير في نشر اللعبة، والبدء في التأسيس للألعاب المائية الأخرى مثل كرة الماء والغطس. واختتم الفلاسي تصريحاته بتهنئة اللاعبين وجهازهم الإداري والفني بالإنجازات التي حققها منتخب السباحة في الدمام مضيفاً: نشد على أيدي سباحي الإمارات، ونثني على جهودهم ونبارك لهم نتائجهم المشرفة التي حققت الهدف من المشاركة حيث كانت توقعاتنا 9 ذهبيات وما تحقق فاق التوقعات من خلال 13 ذهبية إضافة إلى 4 فضيات و5 برونزيات، وما تحقق في بطولة السباحة واكب توجيهات وطموحات قيادتنا الرشيدة وحثها الدائم لأبناء الوطن على الفوز بالمركز الأول والتوشح بالذهب، وسوف نظل على الدرب نفسه إلا أننا نناشد المسؤولين عن رياضة الإمارات بمساندتنا بالدعم المالي ليتسنى لنا المضي على الدرب نفسه وصولاً للعالمية. علي فيصل: نجاحات السباحة والكاراتيه حافز للتميز أكد لاعب المنتخب الوطني لألعاب القوى علي فيصل المتخصص في الوثب الطويل، أن النجاحات التي تحققت للدورة من خلال الحصاد الوفير من الميداليات الذهبية للكاراتيه والسباحة تعتبر حافزاً ودافعاً لهم لأجل انطلاقة قوية وجادة في سباقات أم الألعاب التي تبدأ اليوم ، ومواصلة مسيرة التميز في التتويج بالذهب. وقال إنهم كلاعبين يخوضون سباقات اليوم وهم في كامل جاهزيتهم، معبراً عن تقديرهم للجهود الكبيرة التي بذلها اتحاد الإمارات لألعاب القوى، في تهيئة المنتخب وتحضيرهم جيداً للمشاركة في هذه الدورة التي وصفها بالقوية، وأنها لن تكون محطة عابرة كما يعتقد البعض، وسيكون التنافس فيها حقيقياً مع العمل على تحقيق ارقام شخصية تضاف إلى سجلاتهم في أم الألعاب. عون: الإمارات جديرةبلقب سباحة الخليجوالأرقام تؤكد التطور أشاد علي عون، اللاعب السعودي الدولي في كرة الماء سابقاً، والأمين العام للاتحاد العربي السعودي سابقاً، بإنجازات منتخب الإمارات للسباحة المتوج بلقب دورة الألعاب الخليجية الثانية في اللعبة، مضيفاً: نهنئ أشقاءنا الإماراتيين بإنجازهم المشرف الذي يستحقونه بجدارة بالنظر إلى حصاد باقي المنتخبات الخليجية التي شاركت في البطولة، حيث الفارق في الذهب بين سباحة الإمارات ومنتخب عمان الثاني في الترتيب 9 ذهبيات لمصلحة الإمارات، كما أن الفارق توسع ليبلغ 11 ذهبية عن منتخب السعودية الثالث في الترتيب، وهذا يمثل دليل سيطرة وتسيد للإمارات في المحفل الخليجي المهم. السعدي: انتزعت ذهبية50 م ظهر من رحم المعاناة شغل السباح الإماراتي الواعد يعقوب السعدي الأذهان كثيراً وانتزع الإعجاب وعبارات الثناء من كل المتابعين والمراقبين لبطولة السباحة في اليوم الختامي للمنافسات، ولم تثنه الإصابة التي لحقت به في الكتف في منافسات اليوم الأول، عن مواصلة التحدي ليتمكن من انتزاع الميدالية الذهبية لمسابقة 50 م ظهر بزمن قدره 26.62 ث، متفوقاً على مواطنه محمد الغافري الثاني،والبحريني فرج الفرج الثالث. وقال اللاعب بعد نجاحه اللافت في التوشح بالذهبية: هذه الذهبية بالذات لها وقع خاص على نفسي لأنني انتزعتها من رحم معاناتي من الإصابة، ونصحني المدرب قبل التنافس بعدم المشاركة خوفاً من مضاعفة الإصابة التي لحقت بي في مفصل الكتف، إلا أنني كنت مصراً على التنافس، ووجدت منافسة قوية من زميلي محمد الغافري والسباح البحريني فرج الفرج، وحالفني الحظ ووفقت في معانقة الذهب مجدداً. وختم بالقول: لا يوجد شيء اسمه المستحيل أمام الإرادة القوية والإصرار على تحقيق الهدف، وتتويجي بالذهب في البطولة حصاد للإعداد الجيد من خلال مشاركاتي السابقة التي اكتسبت منها الخبرة والتدريب بجدية على فترتين يوميا، وسعادتي كبيرة بتشريف سمعة بلادي أنا وزملائي أعضاء المنتخب، وسأواصل مسيرتي لتحقيق حلمي بالوصول إلى الأولمبياد .

مشاركة :