بعيداً عن التصريحات الوردية المتبادلة بين مسؤولي الزمالك وباسم مرسي مهاجم الفريق وتأكيد انتهاء الأزمة الأخيرة مع مرتضى منصور رئيس مجلس إدارة النادي، الا أن مرسي ما زال يتمسك بالرحيل عن القلعة البيضاء خلال فترة الانتقالات الشتوية المقبلة في يناير/كانون الأول، برغم أن رئيس النادي تفهم موقفه، لكن مرسي أكد للمقربين منه أنه اقترب من الرحيل. كشف مصدر مقرب من باسم مرسي أنه كان قد تحدث مع مسؤولي الزمالك حول عزمه الرحيل في يناير/كانون الأول المقبل قبل انتهاء الأزمة، وأن قراره ليس له علاقة بأزمته مع مرتضى منصور وإنما لرغبته في الاحتراف الخارجي خلال المرحلة القادمة، لكنه الآن يخطط لتنفيذ خطة انتقاله ويبحث عن عرض خليجي لسداد الشرط الجزائي. ووفقاً للمصدر يبدو أن مسؤولي الزمالك سيرحبون برحيل باسم مرسي في يناير بنفس الشروط التي سبق أن أعلن عنها مجلس الزمالك أثناء خلافه مع رئيس النادي وهي سداد اللاعب قيمة الشرط الجزائي في عقده، البالغ مليوني يورو. المصدر المقرب من مرسي أشار إلى قرب حصوله على عرض رسمي خليجي، وإن كان يحلم باللعب في أحد الأندية الأوروبية نظير سداد الشرط الجزائي في عقده مع الزمالك، وفقاً لتأكيدات بعض وكلاء اللاعبين لمهاجم الزمالك وهداف فريقه بالموسم الماضي، والذي كان أحد أبرز اللاعبين في الدوري. من جهة أخرى، أعرب مرتضى منصور عن سعادته بفوز فريقه على وادي دجلة بنتيجة 2/0 في المباراة التي جمعتهما على استاد بتروسبورت في افتتاح الدوري العام، مؤكداً أن التشكيل الذي خاض به فيريرا مدرب الأبيض لقاء دجلة أثبت صحة كلامه. وأضاف مرتضى، أن جميع الفرق تمكنت من حفظ مفاتيح لعب الزمالك، إلا أن التغييرات التي أجراها فيريرا بناء على تعليماته شكّلت عنصر المفاجأة للخصم، وتمكن بطل الدوري من التصدر في أولى مبارياته بالموسم الجديد، وأكد رئيس القلعة البيضاء، أن مجلس الإدارة اتخذ قراراً لا رجعة فيه بتعيين إسماعيل يوسف مديراً للكرة باختصاصات فنية بمعنى مدير كرة قائم بأعمال المدرب العام. في السياق ذاته، رفض البرتغالي فيريرا، الحديث عن أزمته الأخيرة مع مرتضى منصور رئيس النادي، عقب مباراة السوبر المحلي التي أقيمت بالإمارات وتوج الأهلي بلقبها بعد فوزه على الزمالك 3-2، وقال خلالها مرتضى منصور إن فيريرا مدرب فاشل وعليه أن يرحل. في شأن مختلف، كشف محمود الشامي، عضو مجلس إدارة اتحاد الكرة والمتحدث الرسمي، أنه يتم حالياً وضع منظومة جديدة لعودة الجماهير للملاعب بالاستعانة بشركات أمن بالتشاور مع وزارتي الداخلية والشباب والرياضة، وبالتعاون مع لجنة الأندية، حتى يتم تفادي السلبيات الماضية ويعود للملاعب رونقها. وقال الشامي إنه سيتم حسم ملف عودة الجماهير للملاعب عقب انتخابات البرلمان. في السياق ذاته، قرر اتحاد الكرة، مقاطعة جمعية اللاعبين المحترفين التي يترأسها مجدي عبد الغني، عضو الجبلاية السابق، وأعلن المجلس عدم التعامل مع الجمعية بشكل رسمي. وجاء قرار المجلس نظراً لهجوم مجدي عبد الغني مؤخراً على المجلس واتهام أحد الأعضاء بالحصول على مبلغ 10 آلاف دولار، نظير تمرير العرض السنغالي لمواجهة الفراعنة ودياً بالإمارات.يأتي هذا في الوقت الذي رفضت فيه المحكمة الرياضية الدولية التظلّم المُقدم من اتحاد الكرة المصري، بشأن غرامة ال2 مليون دولار على خلفية إذاعة مباراة مصر وغانا في تصفيات مونديال 2014. وتعود الأزمة عندما قام التلفزيون المصري بنقل مباراة المنتخب الأول أمام غانا رغم حصريتها وقتها لقناة بي إن سبورت القطرية، وتسبب هذا الأمر في تغريم الاتحاد مبلغ مليوني دولار. وقال مصدر في اتحاد الكرة: إن مجلس جمال علام حاول خلال الفترة الماضية تقديم تظلّم ضد غرامة المليوني دولار- 15 مليون جنيه مصري- لكنه فوجئ بالرفض من قبل المحكمة الدولية لمرور خمسة أشهر على توقيع الغرامة. وأوضح المصدر ذاته، أن اتحاد الكرة يبحث حالياً عن حيلة جديدة يستطع من خلالها إلغاء الغرامة أو تخفيضها.