منتخب كرة الطاولة يعود إلى الإمارات ب3 هزائم

  • 10/23/2015
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

أنهى منتخبنا الوطني لكرة الطاولة منافسات الفرق بخسارة الجولة الثانية والثالثة من منتخبي البحرين وقطر بدورة الألعاب الخليجية الرياضية الثانية بنتيجة 3 - 0، ليختتم مشاركته في هذه الفئة دون أي ميداليات، بعد أن كان قد خسر أيضاً في المبارة الافتتاحية أمام صاحب الأرض المنتخب السعودي الذي توج بذهبية المنافسات، ونالت البحرين الميدالية الفضية، بينما حلت قطر في المركز الثالث وتوجت بالميدالية البرونزية. ومثَل منتخبنا الوطني في المباراتين كل من عبدالله البلوشي، ومحمد جمعة البحر، وعبدالله إبراهيم، حيث لم ينجح اللاعبون في الفوز بأية أشواط، باستثناء عبدالله إبراهيم الذي سجل شوطا واحدا في مباراة البحرين أمام اللاعب إلياس أحمد الياسي، ولكن ذلك لم يكن كافياً للمنافسة على المراكز الأولى والتتويج بالميداليات الملونة، ليتبقى لمنتخبنا الوطني فئتا الزوجي والفردي من المنافسات المدرجة للعبة بالدورة الخليجية. من جانبه أكد أحمد البحر الأمين العام المساعد لاتحاد كرة الطاولة أن المنتخب الوطني جاء إلى الدورة للمنافسة والظهور بشكل مميز، ولكن في ظل غياب الأدوات التي تساعد على تحقيق ذلك، فانه يصعب انتظار حصد الألقاب والميداليات. وقال البحر: لابد أن تكون أدوات المنافسة مكتملة، المنتخبات المشاركة تخوض المنافسات بفئة العموم، أما نحن لدينا لاعبون من فئة الناشئين، بالإضافة إلى لاعب واحد فقط بفئة الرجال، لذلك يوجد هناك نوعاً من عدم التوازن والتوافق، والسبب يرجع إلى أن لاعبينا أقل خبرة، وهذا لا يقلل من حجم أبنائنا الذين نالوا شرف المنافسة، علماً بأنهم أبطال بفئتهم العمرية وسبق لهم التتويج في العديد من المحافل العربية والخليجية. وأوضح البحر: لم تسنح الفرصة لنا للمشاركة باللاعبين الأساسيين، حيث لم يستطيعوا الحصول على موافقة جهات عملهم من أجل السفر والمشاركة في الدورة، مما أثر بشكل سلبي على مستوى الفريق في الظهور بالصورة اللائقة وتقديم نتائج طيبة والمنافسة على الألقاب، وهناك بعض اللاعبين الذين حاولوا أكثر من مرة للحصول على تفرغ ولو من رصيد إجازاتهم السنوية، ولكن كافة المحاولات باءت بالفشل. وأشار أمين عام اتحاد كرة الطاولة إلى أن تصنيف منتخبنا الوطني على المستوى الخليجي قد ثأثر بالفعل، حيث لم يشارك اللاعب إبراهيم أحمد (فئة الفردي)، واللاعب محمد جمعة البحر الذي فقد تصنيفه الزوجي لعدم مشاركة اللاعب جاسم محمد نظراً لارتباط التصنيف بكلا اللاعبين. وتساءل البحر قائلاً: لابد أن نعرف الهدف الرئيسي من المشاركة في دورة الألعاب الرياضية الخليجية الثانية لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، هل هو التمثيل فحسب أم المنافسة، فلابد أن تكون هناك سياسات واضحة للتعامل مع اللاعبين وتسهيل المهمة أمامهم حتى يتمكنوا من الاستعداد والتحضير الجيد قبل انطلاق المحافل، ومن ثم خوضها بتركيز وثقة، وعلى سبيل المثال اللاعب محمد جمعة المتواجد حالياً مع المنتخب الوطني وصل إلى مدينة الدمام قبل انطلاق المباراة الافتتاحية أمام المنتخب السعودي بساعتين فقط، فلا نستطيع تحميل اللاعبين المسؤولية الكاملة في ظل غياب الوعي بضرورة السماح لكافة الرياضيين في مختلف الألعاب بالانضمام إلى فرقهم في وقت مبكر. واختتم البحر: استقطبنا أحد أبرز نجوم العالم في لعبة كرة الطاولة لتدريب الفريق وهو الصيني لونجكن جين، والذي سبق وأن توج بلقب بطل العالم عام 1987، ولكن ذلك لا يكفي لتحقيق الأهداف المنشودة في بناء منتخب قوي يعتمد عليه خلال المرحلة المقبلة، لأن الواقع الحالي يشير إلى أن مستوى بعض اللاعبين يدرج تحت قائمة الهواة، الذين يتعاملون مع اللعبة على أنها مجرد وسيلة للترفيه، حيث لا يتجاوز الوقت المخصص للتدريب في برنامج اللاعب اليومي سوى ساعتين أو 3 على الأكثر، بعد أن ينتهي من عمله الأساسي في إحدى الجهات، وهو ما لا يخدم مصلحة اللعبة أو المنتخب أو اللاعب نفسه. وتقدم البحر بالشكر إلى اللجنة الأولمبية الوطنية على جهودها المستمرة في توفير أوجه الدعم اللازم لكافة الألعاب الفردية والجماعية، معرباً عن أمله في أن تكون المشاركة الحالية بالتجمع الخليجي نقطة تحول لنهاية أزمة التفرغ الرياضي.

مشاركة :