قال إيدين هازارد، قائد المنتخب البلجيكي، إن فترة "الجيل الذهبي" في كرة القدم البلجيكية ولت، رغم أنه يثق في قدرة الفريق الحالي الذي يحظى بنجوم مثل كيفن دي بورين وتيبو كورتوا وروميلو لوكاكاو في إمكانية تفجير مفاجأة في مونديال قطر 2022. وأضاف هازارد في مقابلة مع هيئة الإذاعة والتليفزيون البلجيكية RTBF "أفضل فترة لنا كانت في 2018 في كأس اليورو ولكن في إمكاننا تحقيق إنجازات لا سيما باللاعبين الذين يتم استدعاؤهم، حيث يتم المزج بين الشباب والمخضرمين". وكانت بلجيكا التي ودعت يورو 2020 من ربع النهائي على يد إيطاليا، التي توجت لاحقا باللقب، الفريق صاحب التشكيل الأساسي الأكبر سنا في البطولة خصوصا بوجود توبي ألدرفيرلد (32 عاما)، توماس فيرمايلين (35) ويان فيرتونخن (34). وعلق لاعب ريال مدريد على هذا الأمر، قائلا "من الطبيعي في أندية ومنتخبات كرة القدم، أن يحل الشباب محل القدامى. عندما ينضم الشباب ويظهرون أداء جيدا، يرحل الأكبر سنا وهكذا. بالتأكيد كنت سببا في رحيل لاعبين عندما كنت شابا". وتابع "لكن إذا كان اللاعبون المخضرمون جيدون فلا يوجد داع لرحيلهم. إذا كان هناك لاعب شاب أفضل فهو من سيلعب". وتواجه بلجيكا اليوم إستونيا في التصفيات المؤهلة لمونديال قطر 2022 وذلك في أول لقاء لمنتخب "الشياطين الحمر" بعد خروجه من يورو 2020. وعن الخروج المبكر من تلك البطولة قال هازارد "مر شهر أو شهران ولكننا مازلنا نشعر بالإحباط، لأننا كنا نتمنى أن نمضي قدما ونفوز باللقب ولكننا لم نتمكن من تحقيق هذا الأمر وأخفقنا. لكن في كرة القدم إذا خسرنا مباراة، يمكننا محاولة الفوز بالأخرى".