في خطوة تهدف إلى اكتساب مزيد من الفعالية للرد على هجمات على غرار الاعتداء الذي أودي بحياة السفير الأمريكي كريس ستيفنز في بنغازي الليبية في 2012، سعت وزارة الدفاع الأمريكية لتعزيز وجود قواتها في المتوسط ونشرت وحدات من قوات الرد السريع في قاعدة عسكرية في جنوب إسبانيا بموجب اتفاق للتعاون العسكري أبرم بين مدريد وواشنطن يسمح بإبقاء حتى 2200 جندي معظمهم من مشاة البحرية (المارينز) وقوات البحرية الأمريكية في القاعدة. وأرسلت الولايات المتحدة إلى هذه القاعدة طائرات لنقل القوات اوسبري إم في-22بيالتي تجمع بين صفات الطائرات والمروحيات. ومع أنها تتمركز في أوروبا، تخضع هذه القوة لقيادة القوات الأمريكية في إفريقيا وتركز على الضفة الأخرى للمتوسط. وقال الكولونيل كالفرت وورث خلال زيارة قام بها مؤخراً للقاعدة وزير الدفاع اشتون كارتر :حالياً نركز على السفارات التي تقع في بلدان تواجه أكبر احتمال لحدوث أزمة. وأضاف لدينا قوات هنا يمكنها أن تعمل بطلب من القاعدة في مورور في غرب إفريقيا وخليج غينيا وشمال إفريقيا.(أ.ف.ب)