هذه أفضل وسيلة لانتقاء الأسهم السعودية للاستثمار

  • 9/2/2021
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

قال رئيس قطاع صناديق أسواق رأس المال في الأول كابيتال، علاء آل إبراهيم، في مقابلة مع "العربية"، اليوم الخميس، إن توقعاتنا قبل إجازة موسم الحج الماضي كانت تشير إلى تفوق أرباح البتروكيماويات التوقعات وبالفعل كانت المكررات مرتفعة، فيما بدأت تتراجع الآن مع ظهور نتائج إيجابية للشركات السعودية الكبرى. وأضاف أن مستوى سوق الأسهم السعودية يعتبر تاريخيا حالياً بأعلى ارتفاع في 10 سنوات ماضية، ومع النظر إلى المتغيرات في الشهور الماضية ومستقبلاً نتوقع أن يكون مستوى السوق عادلا، إذا ما نظرنا للشركات القيادية. وأوضحت أن الكثير من الشركات الصغيرة خاسرة وفي الوقت ذاته وصلت إلى مستويات سعرية مبالغ فيها وخطيرة على صغار المساهمين، بينما الشركات القيادية لا يزال هناك مجال لتحقيقها مزيداً من الارتفاعات إذا استمرت ظروف الاقتصاد المحلي والعالمي دون تغيير مع بوادر تحسن في أسعار النفط وثبات أسعار الفائدة واستمرار خطط التحفيز أو تخفيضها بشكل متدرج ومنطقي. وذكر رئيس قطاع صناديق أسواق رأس المال في الأول كابيتال، أن ارتفاع أسعار النفط يدعم السوق السعودي بالإضافة إلى عوامل داخلية كثيرة تؤثر في شهية المستثمرين بالسوق، منها الإصلاحات الاقتصادية وتكلفة الفرص البديلة بالنظر إلى عوائد الاستثمار العقاري وتكلفة الاستثمار المباشر. وقال علاء آل إبراهيم، إن أفضل وسيلة لانتقاء الشركات للاستثمار فيها هي البحث عن الإدارة المتميزة للشركات وأن يتوافق الاختيار مع وجود خطط توسعية جادة لدى الشركة، مضيفاً أن نتائج "سابك" في الربع الأخير هي الأعلى في آخر 10 سنوات رغم أن أسعار النفط لم تكن في أعلى مستوياتها، لكن الشركة لديها إدارة متميزة، بجانب أن التكامل بين أرامكو وسابك يعطي نظرة إيجابية وأيضا توجد شركات أخرى لديها إدارات متميزة وخطط توسعية، منها شركة سبكيم والاتصالات السعودية التي حققت نجاحات ملموسة، وأيضاً في قطاعات أخرى شركات مثل إكستر وجرير وكيفية استفادتها من الفترة الماضية وزيادة حصتهما السوقية. وأضاف أن قطاع البنوك أقل جاذبية مقارنة بالقطاعات الأخرى، بسبب عدة عوامل، على الرغم من أن القطاع المصرفي يحظى بدعم جيد وممتاز، لكن الفترة الماضية شهدت إعفاءات من القروض ولا نعرف نسب التعثر رغم التغطية الممتازة لها في البنوك، وقد نبدأ ملاحظة زيادة نسب المخصصات بسبب آثار الجائحة التي لم تتضح بشكل واضح، وأيضاً القطاع العقاري وتراجع إقبال البنوك على القروض العقارية خلال الفترة الماضية. وتابع: "يوجد نوع من الغموض بشأن القطاع وهو أقل نسبيا من قطاعات أخرى أكثر وضوحاً وفي ظل ارتفاع التقييمات لجأ المستثمرين إلى شركات لديها خطط مدروسة يجري تنفيذها".

مشاركة :