تحتفل جورجيو أرماني للمكياج، بعيدها الخامس عشر، بعد أن أحدثت ثورة في عالم مستحضرات التجميل منذ اليوم الأول لطرح منتجاتها المبتكرة، مثل كريم الأساس لومينس سيلك وفلويد شير، فكريم الأساس لومينس سيلك، يتمتع بتركيبة تمنح طبقة ناعمة مثل الحرير. وبفضل مظهره الشفاف وإشراقته المتوهجة بلا عيوب.. وتشكيلة ألوانه الطبيعية التي تناسب جميع ألوان البشرة، أصبح حليفاً دائماً للجمال، لا يستغني عنه خبراء التجميل وراء كواليس المسارح واستوديوهات السينما والتلفزيون في جميع أنحاء العالم. ولا يزال بالنسبة لهم، كريم الأساس المفضل حتى يومنا هذا. أما فلويد شير، الذي حقق نجاحاً مماثلاً، فيمنح البشرة إشراقة طبيعية لا نظير لها، يمكن تشبيهها بطبقة رقيقة من نسيج الأورجانزا المتلألئ. ومعه، يتعرّف عالم الجمال للمرة الأولى، إلى تلك اللمسة الفريدة التي تشع فيها البشرة إشراقاً وصفاء، وتُعرف باسم توهج أرماني. تجديد ولطالما اعتمدت جورجيو أرماني بيوتي، أسلوب التجديد والتطوير، كنهج متواصل لتحقيق أفضل الإبداعات في عالم المستحضرات التجميلية، مثل تعزيز خفتها الاستثنائية، إلى جانب الثبات والراحة والملمس الرائع. يحدد هذا الالتزام معايير عالية، لا تقتصر فوائدها فقط على تعزيز جمال المرأة، بل الأهم من ذلك، لأنها تشمل مساعدتها أيضاً في أن تكون على طبيعتها وكامل ثقتها بالنفس. سر التفوق ويتمحور سر تفوق ماكياج أرماني، حول تجميل المرأة بأسلوب مدروس بلا مبالغة، وفي إحداث تأثير بسيط وفعلي يتسم دائماً بالرقي. فيستعيد الوجه كامل إشراقته، بفضل لمسة بارعة تجيد تحسين لون البشرة، وإبراز جمال التقاسيم وإضفاء عمق على نظرة العين. تلك هي البصمة المميزة للمصمم، والتي تتجسد في النعومة والصفاء والأناقة المثلى حتى الكمال دائماً. وحسبما يقول جورجيو أرماني، أعتقد أنه ينبغي على الجمال أن ينبع من الأعماق أولاً، لذلك، لا تستهدف إبداعاتي التمويه أو إخفاء طبيعة المرأة الخاصة، بل تسعى لإبرازها.
مشاركة :