بات فريق الأهلي لكرة القدم علامة فارقة في دوري أبطال آسيا هذا الموسم، بعد أن صنع إنجازاً تاريخياً منذ تأهله إلى الدور الثاني، مروراً بكل المحطات التي مر بها، وحتى تفوقه على الهلال السعودي في نصف النهائي، وبلوغه المباراة الختامية في دوري الأبطال، حيث ضرب موعداً مع فريق غوانزهو الصيني من أجل الصراع على التاج الآسيوي في مباراتي الإياب والذهاب يومي السابع و21 نوفمبر المقبل. العوامل الثمانية 1- الأداء الجماعي القوي. 2- التفاهم والانسجام الكبيران بين اللاعبين. 3- التشكيلة المميزة. 4- المؤازرة الجماهيرية الكبيرة. 5- حنكة وخبرة كوزمين. 6ـ تحقيق الأهلي نتيجة إيجابية في لقاء الذهاب. 7- التحضير النفسي والبدني الجيد للفريق. 8- توفير إدارة النادي متطلبات الفريق. وقال رياضيون إن ثمانية عوامل أساسية تقف وراء تفوق الأهلي في البطولة، وفوزه على الهلال السعودي بثلاثة أهداف مقابل هدفين في لقاء الإياب الذي شهد سيناريو درامياً، حيث لم يحسم التأهل لمصلحة الفرسان إلا في الدقيقة الأخيرة. وذكروا أن من هذه العوامل، إعداد الفريق بشكل جيد، والأداء القوي للاعبين، وثبات مستوى الفريق، والروح القتالية العالية، والتشكيلة المميزة، والتفاهم والانسجام الكبيرين بين اللاعبين، وإصرارهم على تحقيق إنجاز جديد، فضلاً عن وجود مدرب مميز مثل الروماني كوزمين، وتوفير إدارة النادي متطلبات الفريق، إضافة إلى النتيجة الإيجابية التي حققها في مباراة الذهاب في السعودية بتعادله أمام الهلال، ما سهّل مهمته في لقاء الإياب، بجانب المؤازرة الكبيرة من قبل الجمهور الإماراتي للأهلي، مطالبين نجوم الفرسان بأهمية مواصلة مشوارهم بالروح القتالية العالية نفسها. وقالوا لـالإمارات اليوم: توافرت للأهلي العديد من العوامل التي أسهمت في هذا الإنجاز، وكان واضحاً منذ البداية إصرار نجوم الأهلي على عدم التفريط في هذه المباراة، والتفوق على منافس قوي وشرس مثل الهلال السعودي، ومثّلت حنكة وخبرة كوزمين والحضور الجماهيري الكثيف أحد أبرز أسباب فوز الأهلي في هذا اللقاء التاريخي، ونأمل أن يتمكن من انتزاع اللقب الآسيوي ومواصلة مسيرته بنجاح حتى النهاية. وقال عضو مجلس إدارة اتحاد كرة القدم، ناصر اليماحي، إن الأهلي استحق الفوز الكبير على الهلال السعودي والوصول إلى نهائي دوري أبطال آسيا، مؤكداً قدرة الفرسان على الفوز باللقب الآسيوي الثمين، وتحقيق إنجاز تاريخي جديد للكرة الإماراتية، معتبراً أن هناك عوامل عدة وراء تفوق الأهلي، فقد أظهر الفريق ثباتاً في مستواه الفني في جميع المباريات، وتجانساً كبيراً بين اللاعبين، كما استقطب مجموعة من أفضل اللاعبين، ووجود مدرب مميز مثل الروماني اولاريو كوزمين، مشيراً إلى أن الأهلي واصل مسيرته في هذه البطولة بنجاح، ولم يخسر في أي مباراة، كما حظي بمؤارزة قوية من الجمهور. وتابع: توافرت للأهلي العديد من العوامل الإيجابية التي كان لها دور كبير في هذا الإنجاز، كما أن المؤازرة الكبيرة من الجماهير مثلت لوحة وطنية مميزة، وفي تقديري أنها أحد أهم عوامل تفوق الفرسان في هذه المباراة، ونأمل أن يكون دائماً هو شعار الجمهور الإماراتي في دعم أي فريق يمثل الوطن في مثل هذه البطولات الخارجية الكبيرة. واعتبر عضو مجلس إدارة اتحاد الكرة، سعيد الطنيجي، أن الأهلي كان جديراً بالتفوق على الهلال السعوي، وبلوغ نهائي البطولة الآسيوية، مؤكداً أن هناك عوامل عدة أسمهت في تفوق الفرسان، فقد كان لافتاً الروح القتالية العالية للاعبين في الملعب، وإصرارهم الكبيرعلى انتزاع الفوز، بجانب ثبات مستوى الفريق الأهلاوي، والدعم الكبير الذي وجده الفريق من الجماهير الإماراتية التي وجدت في الملعب منذ وقت مبكر. وأضاف الكل سعيد بهذا الإنجاز الكبير التاريخي، ونأمل أن يواصل الفرسان مشوارهم بهذه الروح وصولاً إلى الفوز باللقب الثمين وتحقيق إنجاز غير مسبوق. وقال اللاعب الدولي السابق والمحلل الفني في قناة أبوظبي الرياضية، ياسر سالم، إنه توافرت للأهلي عوامل كثيرة مكّنته من تحقيق هذا الإنجاز، أبرزها في تقديري الإعداد الجيد للفريق، وتحضيره بشكل يتناسب وأهمية هذه البطولة، بجانب توفير إدارة النادي كل المتطلبات التي تمكن الفريق من أداء دوره بالشكل المطلوب، إضافة إلى وجود لاعبين مميزين، وثبات واستقرار مستوى الفريق منذ بداية الموسم الكروي الحالي. وأضاف ياسر سالم أن من العوامل الأخرى التي كان لها دور بارز في هذا الإنجاز وجود لاعبي الأهلي في المنتخب مع فريقهم في الفترة الماضية، كما أن المدرب كوزمين لعب دوراً مهماً في إعداد الفريق للمنافسات الكبرى، وليس للبطولات المحلية فقط، فضلاً عن صبر الجهاز الفني على مجموعة من اللاعبين، وتميز مستوى عدد كبير من نجوم الفريق، وغيرها من العوامل التي وضعت الفرسان في الواجهة.