حميدالقطامي:مركز الجلطة الدماغية في مستشفى راشد مبادرة للوقاية من المرض

  • 10/23/2015
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

أعلن معالي حميد محمد القطامي، رئيس مجلس الإدارة مدير عام هيئة الصحة بدبي، عن مبادرة الوقاية من الجلطة الدماغية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وذلك من خلال مركز الجلطة الدماغية في مستشفى راشد، الذي يعد المركز الوحيد المعتمد دولياً من جمعية الجلطة الألمانية خارج دول الاتحاد الأوروبي. جاء ذلك خلال افتتاح الدورة الثالثة من مؤتمر الشرق الأوسط وأفريقيا للسكتة الدماغية أمس في دبي، حيث احتشدت مجموعة من الخبراء العالميين في مجال السكتة الدماغية على مدار يومين متتاليين لمناقشة وتبادل أفضل الممارسات في مجال مكافحة هذا المرض. إمكانات وقال معاليه إن المركز سيعمل من خلال هذه المبادرة على تدريب الكوادر الطبية في المنطقة وتنمية الوعي المجتمعي تجاه كل ما يتصل بالجلطة، إلى جانب دعم جهود المراكز المتخصصة في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. وأكد أهمية الدور الذي تقوم به دولة الإمارات في مثل هذه المبادرات التي تساهم في إنقاذ حياة عدد كبير من المصابين على مستوى المنطقة العربية. وبهذا الصدد، قال الدكتور سهيل الركن، متخصص السكتة الدماغية في مستشفى راشد التابع لـ هيئة الصحة بدبي ورئيس جمعية الإمارات لطب الأعصاب: يعاني أكثر من 7 آلاف شخص سنوياً من الإصابة بالسكتة الدماغية، وتعد الأرقام الحالية كبيرةً بحق، إلا أن التوقعات تشير إلى تضاعف معدل الإصابة بالسكتة الدماغية خلال السنوات الـ15 المقبلة. ولذلك، يقع على عاتقنا أن نضع هذه المشكلة الصحية الكبرى على قمة أولوياتنا. روزنامة ويتضمن المؤتمر عرضاً لآخر مستجدات مبادرة وحدات معالجة السكتة الدماغية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا البرنامج المخصص لعلاج السكتة الدماغية الذي أطلقته جمعية الإمارات لطب الأعصاب بدعم من شركة بوهرنجر إنجلهايم التي تنشط في جميع أنحاء المنطقة، لمعالجة جذر المشكلة من خلال توفير علاجات أسرع من شأنها أن تنقذ حياة المصابين بالسكتة الدماغية. وبدوره، أشار كريم العلوي، المدير التنفيذي لشركة بوهرنجر إنجلهايم لمنطقة الشرق الأوسط وتركيا وأفريقيا، أن هدف المبادرة يتمثل بتطوير نظام رعاية صحية متكامل ومستدام يضمن توفير خدمات شاملة ومتميزة للأشخاص الذين يتعرضون لسكتة دماغية، حيث قال: على مدى الأشهر الـ12 الأخيرة، انضمت 19 وحدة إلى مبادرة السكتة الدماغية والمؤلفة من 4 مراحل، في البداية يتم تأسيس الوحدة، ثم تدخل مرحلة التطوير حتى تصبح جاهزة للتحقق من مطابقتها الشروط والمعايير المعتمدة، وفي المرحلة النهائية يتم اعتماد الوحدة من قبل الجمعية الألمانية للسكتة الدماغية وبعدها تصبح جاهزة وتدار بصورة مستقلة. وأضاف العلوي: تنطوي رؤيتنا على المساهمة في الوصول إلى مجتمع صحي وسعيد وآمن. وتتوزع هذه الوحدات في كل من الإمارات العربية المتحدة، والمملكة العربية السعودية، وعمان، والبحرين، والكويت، ولبنان، ومصر، مع توقعات بمزيد من التوسع خلال العام 2016.

مشاركة :