كاتب سعودي يكشف عن أكبر خدمة ستقدمها إيران إلى المملكة: “نريدها نووية يا محمد بن سلمان”

  • 9/3/2021
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

صحيفة المرصد : تساءل الكاتب خالد العويجان، عن الذي ينقص دولة مثل المملكة تملك كل هذه المقومات، والإرادة الشعبية، وتأييد المجتمع، عن امتلاك سلاح نووي “سلمي الأغراض”، من شأنه العلو بثقلها لأكثر مما هو عليه، لمقارعة عظمى دول العالم. قطع الطريق على فرض منطق القوة وقال “العويجان” في مقال بعنوان “نريدها نووية يا محمد بن سلمان” في صحيفة “الوطن”: “قد يقول قائل؛ ما الفوائد على الصعيد السياسي والاجتماعي، وهذا استفهام مشروع، الفائدة في نظري بالدرجة الأولى وقطع الطريق على فرض منطق القوة من قبل بعض دول الإقليم المهزوزة على الصعيد الداخلي والخارجي، كإيران على سبيل المثال”. سلاح نووي سعودي وأكد الكاتب أن “أن امتلاك سلاح نووي سعودي، سيمنح المنطقة توازنًا استراتيجيًا مفقودًا من الناحية العسكرية، وهذا حتمًا سيعود على دول الإقليم بمزيد من الرصانة التي ستنعكس على هدوء العلاقات فيما بينها”. ولاية الفقيه يمكنها أن تمنحنا في المملكة خدمة العمر وأضاف “العويجان”: “من هذا الجانب؛ أعتقد أن ولاية الفقيه؛ يمكنها أن تمنحنا في المملكة خدمة العمر، ما هي؟ تمهيد الطريق لامتلاك القوة النووية (السلمية)، وانتظار اكتشاف المزيد من الأدلة على هشاشة المجتمع الدولي، بدوله الكبرى التي لطالما كرست لمفهوم أنها عظمى، إنما مع الوقت اكتشف الجميع أنها تعاني من ترهلات في المفاهيم السياسية لا يُمكن علاجها”. التجربة الباكستانية – الهندية ورأى الكاتب أنه “يمكن الأخذ بالتجربة الباكستانية – الهندية، التي فتحت المجال لموازاة السلاح بالسلاح، ولم تكُن فرصة لفتح المجال للسباق النووي؛ فلك أن تتخيل أن الهند امتلكت منفردة سلاحًا نوويًا، دون باكستان، أو العكس، كيف ستؤول إليه الأمور”. توازن إقليمي نووي وتابع “العويجان”: “من هذا المنطلق أجد أن عامل خلق توازن في القوى بالمنطقة، يمنح الفرصة للمملكة العربية السعودية لامتلاك سلاح (توازن إقليمي نووي)، دون تخل عن المسؤولية الأخلاقية التي تستطيع أن تتحملها دولة مثل المملكة، معهود عنها علو القدم في التروي والحلم وعدم الانفعالية في ردود الأفعال، واعتباره سلاح ردع، استنادًا على أن المفاهيم الاستراتيجية السعودية لم تكن يومًا ما عدائية، إنما صارمة بمواجهة الاعتداء عليها”. نريدها نووية يا محمد بن سلمان وختم الكاتب، بقوله: “إن الآمال والتطلعات التي يحلم بها شعب دولة كبرى اسمها المملكة العربية السعودية، بقيادة شاب شغوف بتحويل مسار السفينة ليتناسب مع طموحاته المتوافقة مع أحلام مواطنيه، يستدعي التفكير بجدية وبعيدًا عن الإسراف في العاطفة، الانضمام للنادي النووي؛ فما أجمل بطاقة النادي. نادي الكبار، ونحن لسنا صغارًا؛ لذا نريدها نووية يا محمد بن سلمان”.

مشاركة :