شهدت جامعة كنتاكي الأميركية حادثة غريبة حينما صدمت سيارة روبوت نقل بضائع، مما أعاد مناقشة سلامة البشر في وجود الروبوتات الآلية داخل الحرم الجامعي. ولم ينجح روبوت تسليم البضائع المنتشر في المدن الجامعية في استشعار سيارة من نوع فورد سكايب التي اصطدمت به رغم تزويده بالكاميرات الحديثة وأجهزة الاستشعار بالموجات فوق الصوتية والشبكات العصبية، ورغم هذه التكنولوجيا الفائقة لم ينجُ الروبوت الذي يقل ارتفاعه عن قدمين والتابع لشركة Starship Technologies. وأكدت الشركة المالكة للروبوت في دفاعها عن حقها بأن جهازها المتطور كان له حق المرور أولًا، وأن الروبوتات المملوكة لها لازالت غير معتادة على تواجد الطلاب وأعضاء هيئة التدريس داخل المدن الجامعية بعد غيابهم لأكثر من عام عن الحرم الجامعي. ولم يوضح مقطع الفيديو الذي انتشر على موقع تيك توك ما إذا كانت السيارة التي اصطدمت بالروبوت قد أصابها أي أذي، بينما كسرت عجلتين للروبوت الذي كان قادرًا على العودة إلى الرصيف بعد إصابته، ومازالت شركة التأمين تراجع مقاطع الفيديو التي التقطتها كاميرات المراقبة لاتخاذ قرارها بشأن المخطئ في الحادث ومن سيكون عليه تحمل الأضرار. وكانت واقعة مشابهة قد حدثت العام الماضي، حينما أكدت سيدة من ولاية تكساس أن روبوت اصطدم بسيارتها في إشارة توقف واحتاجت إلى 2600 دولار حتى تعيد إصلاحها، وأصرت شركة التأمين حينها على أنها المسؤولة عن دفع المبلغ، لكن الشركة المالكة للروبوت اعترفت بعد ذلك بأنها تحملت ثمن الإصلاحات.