ورشة للبيئة تنشر ثقافة الوعي لدى المرأة والطفل في جدة

  • 10/23/2015
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

انطلقت في محافظة جدة أمس جلسات أول ورشة للبيئة، التي وجهت للمرأة والطفل، التي تنظمها جمعية البيئة السعودية، في فندق حياة بمشاركة 500 مشارك وباحث ومهتم بالبيئة، بهدف تعزيز الرسالة المجتمعية تجاه حماية البيئة ونشر ثقافة الوعي البيئي بين أفراد المجتمع وتستمر على مدى أربعة أيام. وقالت الأميرة نورة بنت تركي الفيصل في تصريح لوكالة الأنباء السعودية، خلال افتتاحها لفعاليات الورشة: إن المرأة هي الرقم الأهم في استراتيجية نشر ثقافة الوعي البيئي الصحيح من خلال ترسيم بناء ثقافة التوعية البيئية، ليتشكل معها وجدان جميع أفراد الأسرة في المحافظة على البيئة ونموها وبناء الحاضر والمستقبل للأجيال، من خلال نظرة متنوعة للوعي البيئي، من أجل تنمية الإنسان والمكان تنمية مستدامة، وتحويل ذلك إلى ثقافة مجتمعية تخدم الوطن والمواطن. وأوضحت أن المرأة السعودية، خاصة الأم هي الركيزة الأساسية في تنظيم منظومة البيئة وتنميتها والمحافظة عليها وبث الوعي والثقافة والممارسات السلوكية الصحيحة لدى أبنائها، فهي التي تضع الآليات والاستراتيجيات في نفوس أبنائها من أجل مجتمع سليم وواع، يهتم بالثقافة البيئية وتطبيقاتها، وفق توجه تربوي صادر منها في الدرجة الأولى، لذلك فإن المرأة هي صانعة القرار في تنمية هذا الوعي. ونوهت بأن المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، عززت من دور المرأة ومنحتها كثيرا من الاهتمام، ليكون لها المركز الفاعل والمهم والمؤثر في صنع القرار، في المجالات التي تتوافق مع طبيعتها والشريعة الإسلامية السمحاء، وعلى وجه الخصوص البيئة التي باتت تشغل دولا وحكومات وأفرادا، من أجل حمايتها وصون مواردها والارتقاء بالتعامل معها. وأفادت أن الدور الذي تضطلع به المرأة في تعزيز قيم الأمن البيئي والمحافظة على البيئة من الهدر والتلوث ونشر ثقافة الوعي البيئي في المجتمع، يعد دوراً تربوياً وتنموياً بامتياز، إذا ما سلمنا بحقيقة إمكانية إسهام المرأة كأم ومعلمة ومربية وشريكة أصيلة، تمثل نصف المجتمع في العمل والإنتاج، وكقوة اجتماعية مؤثرة وفاعلة في توجيه الرأي العام واتجاهات أفراد المجتمع. وأكدت الأميرة نورة الفيصل أن المرأة يلقى على عاتقها مسؤولية تربية وإعداد النشء في بيئة صحية واجتماعية سليمة وخالية من الأمراض والظواهر السلبية، وخالية من كل الملوثات البيئية مهما كان نوعها، من خلال إسهاماتها المتعددة والنهوض بدورها كشريك استراتيجي فاعل، في منظومة البناء والتطور والتنمية المستدامة في المجتمع.

مشاركة :