مثل ما فاز الفتح ببطولة الدوري في موسم سابق، ليس من المستحيل على فريق الباطن القابع بالقرب من الحدود مع الكويت أن يتوّج بطلاً للدوري السعودي، في حالة واحدة، هي أن يلعب جميع مبارياته بنفس الرتم الذي لعب به أمام الهلال وعلى ملعب الأزرق ووسط جمهوره الكبير، وأقول لعب الباطن باحترافية ممتازة وعرف كيف يشل حركة لاعبي الهلال وأصبح دفاعه صخرة تتحطَّم عليها كل هجمات قوميز ورفاقه, بل كاد الباطن بطريقة الدفاع ثم الدفاع واتباع نظام «الغابة» أن يسرق النقاط الثلاث ويقدِّمها هدية متواضعة لعشاقه من أبناء حفر الباطن، وجاء التعادل بمثابة الفوز، وإذا استمر الباطن على هذا النهج، قد يحقق النهاية السعيدة ويتوَّج بطلاً لدوري محمد بن سلمان، «ممكن يسويها», وسامحونا. اقتراح إلى لجنة الانضباط بدايةً أبارك للجنة ارتفاع مداخيلها المادية بسبب تطبيق غرامات متنوِّعة على أندية ولاعبين ورؤساء، وللمرة الأولى في حياتي أعرف أن «قارورة ماء» تُباع بنصف ريال مثلاً بمجرد رميها من قبل مشجع في المدرج باتجاه أرضية ملعب المباراة ستدر عائداً للجنة يقدِّر بـ5 آلاف ريال، قد تزيد ولا تنقص! من هنا أناشد اللجنة تشكيل «لجنة» هدفها تشجيع وحث رواد الملاعب من مشجعين اصطحاب أكبر عدد من « قوارير» الماء للشرب في هذه الأجواء الحارة لتحقيق الفائدة الصحيَّة، وبالتالي فإن الزائد عن حاجته يقذف به نحو أرضية الملعب و»الحسابة تحسب»، وعلى اللجنة أن تبادر مباشرة بتوجيه خطاب شكر وتقدير للنادي الأكثر رمياً! كما أقترح -ويا حبي لتقديم المقترحات ليل نهار، وللأسف لم يتم قبول واحد منها طيلة حياتي- ، أن تطرح اللجنة مناقصة عامة على الشركات والمؤسسات للفوز بعقد رفع «القوارير» بعد تساقطها كحبات المطر، وأقترح أيضاً على اتحاد الرماية بتوزيع أعضاء إدارته والحكام والمدربين على ملاعب مباريات الدوري لمراقبة سير القوارير الطائرة من المدرج للملعب وتحديد الأكثر مسافة والطلب من ذلك الرامي الالتحاق بمعسكر تدريبي في الخارج لتمثيل المنتخب في بطولات دولية وأولمبية لعل وعسى تتحقق على يده ميدالية أرجو أن تكون ذهبية! الله يجيب 13 أغسطس لأني «أشول» للأسف لم أكن أعلم بأن هناك يوماً عالمياً مخصصاً فقط لأصحاب اليد اليسرى «أنا أحدهم» في عالم يستخدم غالبيته الساحقة اليد اليمنى، وفوق ذلك أستخدم القدم اليسرى! كان المدعو كامبل مؤسس منظمة اليد اليسرى الدولية قد احتفل بذلك اليوم 44 سنة وأسس نادياً لكل من يقول أنا «أعسر» وفي لهجة نجد «أشول» و»أشدف» وأصبح من حقي طلب الانضمام لعضوية النادي، وقد أصبح رئيساً له ذات يوم مقبل، ولذا أحث كل سعودي وعربي من فئة اليسار، ولا أعني به ذلك التيار السياسي «حاشا لله»، بل أقصد من هم على شاكلتي «أعسر» بالإسراع في طلب الالتحاق لدعمي بالترشح للفوز بذلك المنصب كأول عربي! بقي أن تعلم عزيزي القارئ الكريم، أن هناك شخصيات تاريخية بارزة تنتسب لهذه الفئة التي لا تتجاوز 12 % من سكان العالم أمثال نابليون بونابرت، بيكاسو، نيوتن، أوباما، رائد الفضاء ار مسترونج، قيصر الروم، دافنشي واينشتاين. بالإضافة لكاتب هذه السطور «من باب المداعبة» ليس إلا، ورحم الله امرأً عرف قدر نفسه،,, وسامحونا .
مشاركة :