شددت بكين وطهران على ضرورة تشكيل حكومة شاملة في أفغانستان وبمشاركة جميع القوميات والفئات، ومواصلة إرسال المساعدات إلى ذلك البلد الذي سيطرت عليه حركة "طالبان". وخلال اتصال هاتفي بين وزيري الخارجية الصيني وانغ يي، والإيراني حسين أمير عبد اللهيان، أكد الطرفان على مكافحة الإرهاب والمخدرات في أفغانستان بوصفها أولوية، وعلى إرسال المساعدات الإنسانية إليها دون توقف، والعمل على إبقاء المعابر الحدودية معها مفتوحة. وخلال الاتصال الذي تلقاه عبد اللهيان من نظيره الصيني لتهنئته بتعيينه وزيرا للخارجية الإيرانية، أكد الطرفان بأن الولايات المتحدة "هي المسؤولة عن الأوضاع الراهنة في أفغانستان، وأن الدور الذي لعبته خلال العقدين الماضيين فيها كان غير بناء"، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الإيرانية. وخلال المحاثات الهاتفية قال عبد اللهیان إن "نهج الأحادية الأميركية تهديد للسلام والاستقرار العالمي" وأكد على سياسة بلاده "في معارضة تدخلات بعض القوى الكبرى في الشؤون الداخلية للدول الأخرى ومنها الصين". وشدد عبد اللهيان على "الاهتمام الخاص لوزارة الخارجية والحكومة بتفعيل اتفاق الشراكة الاستراتيجية ومتابعة خطة تنمية العلاقات مع الصين". ووصف عبد اللهيان العلاقات الإيرانية الصينية بأنها "مبنية على الصداقة الاستراتيجية والشراكة القديمة، واستعرض أولويات الحكومة الثالثة عشرة منها السياسة الخارجية المرتكزة على العلاقات مع آسيا، مؤكدا إرادة إيران في تنمية العلاقات الشاملة مع الصين في جميع المجالات". المصدر: وكالة الأنباء الإيرانية تابعوا RT على
مشاركة :