أغلق المؤشر ناسداك يوم الجمعة عند مستوى قياسي جديد، لكن المؤشرات الرئيسية في وول ستريت اتجهت نحو عطلة نهاية الأسبوع المتصلة بعطلة عيد العمال بأداء متباين . جاء ذلك على خلفية تقرير الوظائف الأمريكي المخيب للآمال الذي أثار مخاوف بشأن وتيرة التعافي الاقتصادي، لكنه يضعف التوقعات بتقليص التحفيز النقدي على المدى القريب . وأغلقت غالبية قطاعات ستاندرد اند بورز البالغ عددها 11 على انخفاض، وكان مؤشرا الطاقة والخدمات المالية من القطاعات الخاسرة . فقد انخفضت أسهم البنوك، التي يكون أداؤها أفضل بشكل عام عندما ترتفع عوائد السندات، حتى مع ارتفاع عوائد سندات الخزانة القياسية لأجل عشر سنوات بعد التقرير . وبناء على بيانات غير رسمية، هبط المؤشر داو جونز الصناعي 74.47 نقطة بما يعادل 0.21 بالمئة إلى 35369.35 نقطة، وأغلق المؤشر ستاندرد اند بورز 500 منخفضا 1.41 نقطة أو 0.03 بالمئة إلى 4535.54 نقطة، وزاد المؤشر ناسداك المجمع 32.34 نقطة أو 0.21 بالمئة إلى 15363.52 نقطة . وتدعم ناسداك، الذي سجل خمسة مكاسب يومية في الجلسات الست الأخيرة، بأسهم شركات التكنولوجيا الكبيرة، مثل أبل وألفابت وفيسبوك. ويميل أداء أسهم التكنولوجيا للتحسن في بيئة أسعار الفائدة المنخفضة .
مشاركة :